ومعاوية بن يحيى الصَّدَفيُّ، وثابت بن ثوْبان، وأبو مَعْبد حفص بن غَيْلان، ويزيد بن يزيد بن جابر، والوليد بن جَميل، وعُروة بن رُوَيم اللخمي، ويزيد بن أبي مريم، والوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وعتبة بن أبي حكيم الهَمْدانيُّ، وعمر بن موسي الوَجِيهي، وثابت بن ثَوْبان، وابنه عبد الرحمن، وثَوْر بن يزيد الحمْصيُّ، والوليد بن سُلَيْمان ابن أبي السَّائب، ومعاوية بن صالح الحَضْرميُّ، وسليمان بن عبد الرحمن الكبير، وكثير بن الحارث، وعبد العزيز بن عبيد الله.
أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق، أنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون، أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد بن موسي الغَنْدَجاني، أنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن الفرج الشِّيرازي، أنا أبو الحسن محمد بن سهل المُقرئ، قال: ثنا البخاري، قال أبو مُسْهِر: حدثني صَدَقَة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: ما رأيت أحدًا أفضل من القاسم أبي عبد الرحمن، كنا بالقسطنطينية، وكان الناس يرزقون رغيفين، رغيفين في كل يوم، وكان يصوم، ويتصدق برغيف، ويفطر على رغيف.
وقال محمد بن راشد، عن إبراهيم أبي الحُصَيْن: كان القاسم من فقهاء دمشق.
وقال سليمان بن عبد الرحمن: أدرك القاسم أربعين من المُهاجرين.
وذكر يعقوب بن سفيان، عن كثير بن الحارث، عن القاسم: وكان قد أدرك أربعين بدريًّا.
وذكر أحمد بن حنبل القاسم فقال: يروى عنه علي بن يزيد أعاجيب. وتكلم فيهما، وقال: ما أرى هذا الأمر إلا من قبل القاسم.
وروي يحيي بن الحارث عن القاسم أنه قال: لقيتُ مئة من أصحاب