ابن محمد بن شاكر، وموسي بن هارون الحَمَّال، وعبد الله بن أحمد بن شبّويه، وعباس بن عبد العظيم، وعبد الله بن الزُّبير الحُمَيْديُّ، ومحمد ابن يحيى الذُّهْليُّ، وجَعْفَر بن محمد بن سوَّار، ومحمد بن عمر بن منصور البَجَلي، وعبدان بن أحمد المروزي، ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدَّوِيريّ -قرية بخراسان-، والحسن بن سفيان، والحارث بن أبي أُسامة، وعلي بن طيفور.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله، وذَكَر قُتيبةَ فأثنى عليه، وقال: هو آخر من سَمِعَ من ابن لهيعة.
وقال يحيى بن معين: قتيبة ثقة.
وقال النسائي: ثقة، مأمون.
وقال عبد الله بن محمد بن سَيَّار: قتيبة صدوقٌ، وليس أحدٌ من الكبار إلَّا وقد حمل عنه بالعراق.
وقال أحمد بن سَيَّار: كان قتيبة رجلًا رَبْعَةً، أصلع، حُلوَ الوجه، حسن اللِّحْية، حَسَن الخُلُق، غنيًّا من الأموال، كثير الحديث، لقد قال لي: أقم عندي هذه الشتوة حتى أخرج لك مئة ألف حديث عن خمس أُناسي. قلت: لعل أحدهم عمر بن هارون؟ قال: لا، كنت كتبتُ عن عمر ابن هارون ثلاثين ألفًا، ولكن عن وكيع، وعبد الوَهّاب الثَّقَفيّ، وجرير الرَّازي، ومحمد بن بَكْر البُرْساني، وكان ثَبْتًا فيما روي، صاحب سُنَّة، وجماعة، وسمعته يقول: ولدتُ سنة خمسين ومئة، ومات في شعبان سنة أربعين ومئتين، وكان يكتب الحديث عن ثلاث طبقات.