للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سبأ، من آل ذي رُعَيْن، ويقال: من ذي الكلاع، ثم من بني مَيْثَم، ويقال: من ولد زُهير سُواءة، ذي هُجران بن مِيثم بن منور ابن يَريم بن ذي رُعَيْن الأكبر بن سهل بن زيد الجمهور بن عمرو ابن قيس بن معاوية بن جُشَم، أبو إسحاق الحِمْيريُّ، المعروف بكعب الأحبار (١).

أدرك النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق، ويقال: في خلافة عمر.

وروى عن: عمر بن الخطاب، وصُهَيب بن سِنان.

روى عنه: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وأبو هُريرة، وسعيد بن المُسَيِّب، وأسْلَم مولى عمر، وأبو سلام مَمْطُور الحَبَشي، ومُغيث بن سُمَي، ويزيد بن خُمير، وأبو سعيد الحبرانيُّ، وعبد الله بن غَيْلان، وتُبَيع الحِميريُّ، وهو ابن امرأته، وأبو مروان والد عطاء، سكن حمص.

قال ابن سعد: توفي بالشام سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان، وذكر أبو الدرداء كعبًا فقال: إن عند ابن الحِمْيَريَّة لَعِلْمًا كثيرًا.

وقال أبو مُسْهِر: والذي حدثني غير واحد: أن كعبًا من اليمن، وكان مسكنه باليمن، فقدم على أبي بكر الصديق، ثم أتى الشام فمات به.

وقال أبو فوزة: خَرَج بَعْثُ الصَّائفة فاكْتَتَب فيه كعبٌ، فخرج البَعْث وهو مريضٌ، فقال: لأن أموت بِحَرَسْتا أحب إليَّ من أن أموت بدمشق، ولأن أموت بدُومة أحبّ إليَّ من أن أموت بِحَرَسْتا، هكذا قُدما في سبيل


(١) "تهذيب الكمال" (٢٤/ ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>