وقال يحيى بن مَعِين: صالحٌ. وفي رواية: ليس به بأس. وفي رواية: ثقة. وفي رواية: ضعيفٌ.
وقال أحمد بن عبد الله: لا بأس به.
وقال حَمَّاد: كان مُبارك يجالسنا عند زياد الأَعْلَم، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى مبارك، وإذا جاءت الفُتْيا فإلى الأَعْلَم.
وقال أحمد بن حَنْبَل: الرَّبيع أحبُّ إليَّ من مبارك، وأمَّا عفَّان وهؤلاء فَيُقدِّمُون مباركًا عليه، ولكن الرَّبيع صاحب غَزْوٍ وفضل.
وقال خَلِيفة: مات سنة أربع وستين ومئة.
وقال ابن سعد: هو مولى عمر بن الخَطَّاب، توفي سنة خمس وستين، وكان فيه ضعف، وعفان بن مسلم يرفعه ويوثقه.
وقال ابن حَيَّان: وَرَدَ أَصْبَهَان، وروى عنه من أهلها النُّعْمَان بن عبد السلام، وعصام بن يزيد جَبَّر (١)، وغالب بن فَرْقَد، وشعبة بن عِمْران، وعامر بن إبراهيم المُكْتِب.
وقال حَجَّاج: ثنا مبارك، وكان من العابدين، وتوفي سنة أربع وستين.
وقال محمد بن عَرْعَرَة: جاء شُعْبَة بن الحجَّاج إلى المُبَارَك بن فَضَالة، فسأله عن حديث نَصْر بن راشد عن جابر.
وقال ابن مهدي: حللنا حُبوة الثَّوْري لما أردنا غسله، فإذا في حبوته رقاع يسأل المُبَارَك بن فَضَالة عن حديث كذا.