وهشام بن عَمَّار، وعمر بن يزيد السَّيَّاريُّ، وأبو نُعَيْم الفَضْل بن دُكين، وعبد الملك بن عبد العزيز الماجِشَّون، وعبد الأعلى بن حَمَّاد، ويحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، والأَسْود بن عامر شَاذَان، ومَرْوان بن عُبَيْد الله الرَّقِّي، ومحمد بن الحسن التَّمِيميُّ، وإبراهيم بن عَمْرو بن أبي صالح، وعثمان بن محمد بن عثمان، وعلي بن الجَعْد، والحَكَم بن موسي، وسعيد بن عَوْن، وإبراهيم بن شَمَّاس، وإبراهيم بن موسى الفرَّاء، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشَّوارب، وروى عن الثَّوْري عنه إن كان محفوظًا.
قال ابن أبي حاتم: مسلم الزَّنْجي إمام في الفقه والعلم، وكان أبيض مُشْرَبًا بالحُمْرة، وإنَّما لُقِّب بالزنجي لمحبته التمر.
قالت جاريته ذات يوم: ما أنت إلَّا زَنْجي. لأكل التَّمْر، فبقي عليه هذا اللَّقَب.
وقال سويد بن سعيد: إنَّما سمي الزنجي؛ لأنَّه كان شديد السَّواد.
وقال إبراهيم الحربي: كان بقيَّة أهل مكة، وإنَّما سمي الزنجي؛ لأنَّه كان أشقر مثل البصلة.
وقال يحيى بن مَعِين: ثقة. وفي رواية: ليس به بأس.
وقال البُخَاري: منكر الحديث.
وقال عليّ بن المَدِيني: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، منكر الحديث، لا يُكْتَبُ حديثه ولا يُحْتَجُّ به، تَعْرِف وتُنْكِر.
وقال أحمد بن محمد الوليد: كان فقيهًا عابدًا، يصوم الدهر، وتوفي بمكة سنة ستة وثمانين ومئة، وكان كثير الغلط في حديثه، وكان في بدنه