وقال ابن مَعِين: مَعْمَر أثبت في الزُّهري من ابن عُيَيْنَة.
وقال: أثبت النَّاس في الزُّهْرِيّ: مالك، ومعمر، ويونس، وعُقَيْل، وشعيب بن أبي حمزة، وابن عُيَيْنَة، وكان القَطَّان يقدم ابن عُيَيْنَة على مَعْمَر.
وقال هشام بن يوسف: عَرَضَ مَعْمَر أحاديث همَّام بن منبه عليه، وسمع منه نحو ثلاثين حديثًا.
قال ابن مَعِين: مَعْمَر ثقة، ومعمر عن ثابت ضعيف.
وقال أبو حاتم: ما حَدَّثَ مَعْمَر بالبَصْرَة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث.
وقال النَّسَائي: مَعْمَر بن راشد الثقة المأمون.
وقال عَمْرو بن عليّ: مَعْمَر من أصدق النَّاس.
وقال أحمد بن عبد الله: مَعْمَر بصري سكن اليمن، ثقة، رجلٌ صالح.
وقال ابن جُرَيْج: إن معمرًا شرب من العلم ما نَقَع (١).
قال أحمد: ومات وله ثمان وخمسون.
وقال أحمد بن عبد الله: سكن صنعاء وتزوج بها، رحل إليه سفيان، وسمع منه هناك، وسمع هو من سفيان، ولما دخل مَعْمَر صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم، فقال لهم رجل: قيدوه، فَزَوَّجُوه.
قال الطَّبَرَاني: كان مَعْمَر بن راشد، وسَلَّم بن أبي الذَّيَّال فُقِدَا فلم يُرَ لهما أثر.
قال الوَاقِدِي، وخليفة، وأبو عُبَيْد: مات سنة ثلاث وخمسين ومئة.
(١) في "تهذيب الكمال": "بأنقع". وما هنا هو الموافق لما في "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٥٦).