الزُّرَقيِّ، وإياس بن سَلَمَة ابن الأكْوع، وعُمر بن الحَكم بن ثَوْبان.
روى عنه: سفيان الثَّوْري، وشعبة، والدَّرَاوَرْدي، ووكيع، وعيسى بن يونس، والمُعافَى بن عِمْران، وابن المُبَارَك، وزيد بن الحُباب، وبُهْلُول ابن مُوَرِّق، وأبو مُعَاوية الضَّرِير، ومَكِّي بن إبراهيم البَلْخِي، ومَرْوان بن مُعَاوية، وأبو تُمَيْلة يحيى بن واضح، وعلي بن صالح، وعبد الرحيم بن سُلَيْمَان، وجعفر بن عَوْن العُمَرِي، وسليمان بن بلال، وابن أخيه بكار بن عبد الله، وعبد الله بن داود، وعبد الله بن نُمير، وسعيد بن سلَّام بن أبي الهَيْفاء الأَسدِي، وعلي بن مجاهد أبو مجاهد الكابُلي، وعبد الرحمن بن محمد المُحَارِبي، وموسى بن أَعْين الجَزَريُّ، وأبو إبراهيم محمد بن القاسم الأَسدِي.
قال زَيْد بن الحُباب: كنا عند موسي بن عُبَيْدَة بالرَّبذة فمرض فمات، فأتينا قبره، ومعي رفيق لي، فجعل ريح المِسْك يفوحُ من قبره، فقلت لرفيقي: أمَّا تشم، أمَّا تشم؟ ! ! وليس بالرَّبذة يومئذٍ مِسْك ولا عَنْبَر.
قال زَيْد: ولم يكن في بيته إلَّا من هذا الخصاف الجريد الَّذي يجمعون بعضه إلى بعض، وفي البيت رَمْل ورَضْراض حصا.
قال أحمد بن حَنْبَل: لم يكن به بأس، ولكنه حَدَّثَ بأحاديث منكرة عن عبد الله بن دينار، وأمَّا إذا جاء الحلال والحرام أردنا قومًا هكذا، فَضَمَّ على أصابع يديه الأربع من كل يدٍ.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال يحيى بن مَعِين: ضعيف، إلَّا أنَّه يُكْتَبُ من حديثه الرِّقاق.