للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَزْدِيّ (١).

سمع: عبد الله بن عمر بن الخَطَّاب، وعبد الله بن عَمْرو بن العاص، وسَمُرَة بن جُنْدُب، والبراء بن عازب.

روى عنه: أبو إسحاق السَّبِيعي، وعُمر بن سَيْف، وسِمَاك بن حرب.

قال أبو إسحاق: ما رأيت أميرًا أفضل من المهلب.

قال محمد بن سعد: أدرك المهلب عمر ولم يرو عنه شيئًا، وولي خراسان، ومات بِمَرْو الرُّوذ سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مَرْوان، واستخلف على خراسان ابنه يزيد بن المهلب، فأقرَّه الحجَّاج بن يوسف.

وذكر ابن أبي خَيْثَمة أن مولده فتح مكة.

وقيل لأبي إسحاق السَّبِيعي: تُحَدِّث عن المهلب بن أبي صفرة؟ قال: نعم، والله إنَّه لدسيع (٢) العطية، ميمون النقيبة.

وقال حسَّان بن أبي صفرة: قدم على أبي بكر في سبعين راكبًا من عمان، فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال: ظالم بن سراق، فسأله عن كنيته، فاكتني بكنيةٍ شنعاء، فَكَنَّاه أبو بكر بأبي صُفرة.

وذكر خَالد بن خداش عن أبيه وغيره: أن أبا صفرة وفد على عمر بن الخَطَّاب، فقال: مَنْ أَنْتَ؟ قال: رجل من العتيك. قال: من هناك، إذًا أمك هند بنت سامة بن لؤي وقبر أبيك بمكَّة. قال: ما اسمك؟ قال: ظالم بن سراق. فسأله عن أَسَنّ بنيه: ما اسمه؟ قال: صُفرة؛ فكناه بأبي صُفرة (٣).

روي له: أبو داود، والنَّسَائي، والتِّرْمِذِيّ.


(١) "تهذيب الكمال" (٢٩/ ٨).
(٢) كذا في كل النسخ: (د)، (ي)، (ث)، ومثله في "تاريخ دمشق" (٦١/ ٢٩٦).
(٣) لم يورد المزي غالب هذه الأخبار في "تهذيبه"، وقد استفادها المصنِّف من "تاريخ دمشق" (٦١/ ٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>