روى عنه: الليث بن سعد، ويزيد بن هارون، وهشيم، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو غسان، ومحمد بن عمر الواقدي، وإسحاق بن عيسي بن الطباع، ومحمد بن بَكَّار بن الرَّيان.
قال الترمذي: وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي مَعْشَر من قبل حفظه، واسمه: نجيح، مولى بني هاشم.
قال محمد: لا أروى عنه شيئًا، وقد روى عنه الناس.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدِّث عنه، ويضعفه، ويضحك إذا ذكره، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدِّث عنه، وكان يزيد ابن هارون يقول: ثبت حديث أبي مَعْشَر وذهب حديث أبي جَزْء.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي ذكر مغازي أبي مَعْشَر، فقال: كان أحمد بن حنبل يرضاه، ويقول: كان بصيرًا بالمغازي.
وقال أبو نعيم: كان أبو معشر تقيًّا حافظًا.
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عنه، فقال: كنت أهاب حديث أبي معشر، حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدِّث عن رجل عنه أحاديث؛ فتوسعت بعد في كتابة حديثه، وروى عبد الرزاق عن الثوري، عن أبي معشر حديثًا، وحدثنيه أبو نُعيم عنه، قيل له: هو ثقة؟ قال: صالح، لين الحديث، محله الصدق.
وقال: سُئل أبي وأبو زرعة عنه، فقالا: صدوق.
وقال أبو زرعة: هو صدوق في الحديث، وليس بالقوي.
وقال أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي مَعْشَر: حدثني أبي قال: كان اسم أبي مَعْشَر قبل أن يُسرق: عبد الرحمن بن الوليد بن هلال، فَسُرِقَ، فبيعَ بالمدينة؛ فاشتراه قومٌ من بني أَسَد فسموه نَجِيحًا، فاشتُرِيَ