دينار السعدي، ويحيى بن سَلَمة بن كُهَيْل، وعبيد الله بن أبي زياد، وابن جريج، ومسعرًا، ومالك بن أنس، ومالك بن مِغْوَل، والثوري، وزُفَر بن الهُذَيْل، وشُعْبَة، وعِمْران بن حُدَيْر، وعِمْران بن داور، وابن أبي ذئب، وعلي بن صالح المَكّي، ووَرْقاء بن عُمر اليَشْكريَّ.
روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي -وكان يقول: حدثنا الرجل الصالح-، وعفان بن مسلم، وأبو عمر الضرير، وسليمان بن داود المِنْقَريُّ، وسليمان بن يوسف العُقيليُّ، وعامر بن إبراهيم، ومحمد بن المغيرة، ويوسف بن مِهْران الأصبهاني.
قال أبو حاتم: محلّه الصدق، وهو أحبُّ إليَّ في الثوري من حسين بن حفص، وعصام بن يزيد.
قال أبو محمد بن حيان: وهو أرفع من روى عن الثَّوري من الأصبهانيين، وكان أبوه مع السلطان، وخلَّف ضَيْعَةً فتركه النعمان ولم يأخذه، وذكروا أنه ابن عَمّ يزيد بن زُرَيْع، وقَدِم البصرة بأخرة، فكتب عنه ابن المهدي، وأبو عمر الضرير، ومحمد بن المنهال، والشاذَكُوني، ويحيى بن حكيم، وكان ممن ينتحل السُّنَّة، ومذهب سفيان في الفقه، وكان قد جالس أبا حنيفة فروى عنه، وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومئة، وقيل: ثلاث وسبعين.
وحكى أبو عبد الله الكسائي قال: بلغني أن رجلًا رأي في النوم كأن مَلَكًا يقول لآخر وهو على سور المدينة: أقلب فقال: كيف أقلب والنعمان بن عبد السلام قائم يصلي؟ !