وقال أحمد، ويحيى، وأبو زرعة، وأبو خيثمة، وأبو حاتم: ثقة. زاد أبو حاتم: وهو يوازي الزهري.
وقال أحمد بن حنبل: يحيى بن سعيد أثبت الناس.
وقال الليث: ثنا يحيى بن سعيد، ولم يكن بدون أفاضل العلماء في زمانه، فرحمه الله، وغفر له، وجعل الجنة مصيره.
وقال محمد بن سعد: مات سنة ثلاث وأربعين ومئة، -ووافقه خليفة ابن خياط- وكان ثقة، كثير الحديث، حجة ثبتًا، وقَدِم أيوب من المدينة، فقيل له: يا أبا بكر، مَن بالمدينة؟ فقال: ما تركت بها أفقه من يحيى بن سعيد.
وقال سعيد بن عبد الرحمن الجُمَحِيّ: ما رأيت أحدًا أقرب شَبَهًا بابن شهاب من يحيى بن سعيد الأنصاري، ولولاهما لذهب كثيرٌ من السُّنن.
وقال أيوب: كان يحيى بن سعيد يحدثني بالحديث كأنه ينثر على اللؤلؤ.
وقال أحمد بن عبد الله: ثقة، وكان له فقه، وكان رَجُلًا صالحًا.
وقال ابن خراش: يحيى بن سعيد أحد الأئمة.
وقال ابن المديني: أصحاب صحة الحديث، وثقاته، ومن ليس في النفس من أحدٍ منهم شيء: أيوب بالبصرة، ويحيى بن سعيد بالمدينة، وعمرو بن دينار بمكة، ومنصور بالكوفة.
وقال محمد بن خلاد الباهلي: سمعت يحيى لا يقدم على يحيى بن سعيد أحدًا من الحجازيين. فقيل له: الزهري؟ فقال: الزهري اختلف عليه، ويحيى لم يُختلف عليه.