وفي رواية: أرجو أن يكون صدوقًا. وفي رواية: ليس به بأس.
وقال علي بن المديني: هو صدوق، كان قد فُلِجَ؛ فَتَغَيَّر حفظه.
وقال أحمد بن حنبل: ليس بحجة.
وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقًا، كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خُولف، وهو من متقدمي أصحاب سفيان في الكثرة عنه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال زكريا السَّاجِيُّ: ضَعَّفَهُ أحمد بن حنبل. وقال: حدَّث عن الثوري بعجائب لا أدري لم يزل هكذا، أو تغير حين لقيناه، أو لم يزل الخطأ في كتبه، وروى من التفسير عن الثوري عجائب.
قال هارون بن حاتم: مات سنة ثمان وثمانين ومئة، وذكره أبو بكر بن عَيَّاش، فقال: ذاك راهب.
وقال وكيع بن الجراح: ما كان أحد من أصحابنا أحفظ للحديث منه، كان يحفظ في المجلس خمس مئة حديث، ثم نَسِيَ، فلا أعلم أحدًا أحفظ من داود ابنه.
وقال يحيى بن يمان: أحفظ عن الثوري أربعة آلاف حديث في التَّفْسير.
روي له: الجماعة، والبخاري مقرونًا بغيره غير مُحْتَجّ به.