عليّ، والحارث بن أبي أسامة، وأبو عليّ الحسن بن الفرات الكِرْمَانيُّ، وإدريس بن جعفر العَطَّار، وعبد الله بن رَوْح المَدَائِنِيُّ، ويحيى بن حاتم العَسْكري، والحسن بن عَرَفَة، وأسد بن عَمْرو الوَاسِطي، وعبد الله بن الحسن الهَاشِمِيُّ، وأبو قِلَابة الرَّقَاشِيُّ، وعلي بن حرب الطَّائيُّ، وعباس ابن محمد الدُّوريُّ.
قال أحمد بن حَنْبَل: كان حافظًا متقنًا للحديث، صحيح الحديث عن حَجَّاج بن أَرْطَاة قاهرًا لها، حافظًا.
وقال يحيى بن مَعِين: ثقة.
وقال عليّ بن المَدِيني: هو من الثقات.
وقال أبو حاتم: ثقة، إمامٌ صدوق، لا يسأل عن مثله.
وقال أحمد بن عبد الله: ثَبْت، ثقة في الحديث، وكان متعبدًا، حسن الصَّلاة جدًّا، وكان قد عمي، كان يصلي الضحي ست عشرة ركعة بها من الجودة غير قليل.
وقال أبو بكر بن أبي شَيْبَة: ما رأيت أتقن حفظًا من يزيد بن هارون.
قال أبو زرعة: والإتقان أكثر من حفظ السَّرْد.
وقال هُشَيْم: ما بالمِصْرَين مثل يزيد بن هارون.
وقال أحمد بن سنان: ما رأينا عالمًا قَطُّ أحسن صلاة من يزيد بن هارون، يقوم كأنَّه أسطوانة يصلي بين الظهر والعصر، وبين المَغْرِب والعشاء، لم يكن يفتر من صلاة اللَّيْلِ والنَّهار، هو وهشيم معروفان بطول صلاة اللَّيْلِ والنهار.
وقال عفَّان: أخذ يزيد بن هارون عن حَمَّاد بن سَلَمَة حفظًا.
وقال يحيى بن يحيى: كان بالعراق يُعَدّ أربعة من الحُفَّاظ: شيخان،