وقال سلمة بن علقمة: جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن آخذ عليه كلمة.
وقال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: هو ثقة.
وقال علي بن المديني: يونس بن عبيد أثبت في الحسن من ابن عون.
وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث.
وقال حمَّاد بن زيد: كان يونس يستغفر الله ثلاثًا.
وقال يونس بن عبيد: ما كتبت شيئًا قَطُّ.
قال فهد بن حَيّان: مات سنة تسع وثلاثين ومئة.
وقال محمد بن عبد الله الأنْصَاري: رأيت سليمان وعبد الله ابنيّ علي ابن عبد الله بن عباس، وجعفر ومحمد ابني سُلَيْمان بن علي يَحْملون سرير يونس بن عبيد على أَعْناقهم، فقال عبد الله بن علي: هذا والله الشَّرَف.
وقال سعيد بن عامر: ما رأيت رجلًا قط أفضل من يونس، وأهل البصرة على ذا.
أخبرنا أبو طاهر السِّلَفي، أنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار، ثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العَبَّاداني، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الدَّقيقي، ثنا سعيد بن عامر، ثنا حَرْب بن ميمون عن خُوَيْل -خَتَن شعبة بن الحجاج- قال: كنت عند يونس بن عبيد فجاءهُ رجل، فقال: يا أبا عبد الله، تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد، وقد دخل عليه ابنك؟ ! فقال: ابني؟ فقال: نعم. فتغيظ يونس، فلم أبرح حتى جاء ابنه فقال: يا بُنَيَّ، قد علمتَ رأيي في عمرو ثم تدخل عليه؟ ! فجعل يَعْتَذر فقال: كان معي فلان، فقال يونس: