للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأربعة وسبعون حديثًا، اتفقا على ثلاث مئة وخمسة وعشرين حديثًا، وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين، ومسلم بمئة وتسعين، وتركنا كثيرًا من الاختلاف؛ طلبًا للتخفيف.

روى عنه: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وأبو أُمامة بن سهل بن حُنيف، وسعيد بن المُسَيَّب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأخوه حميد بن عبد الرحمن، وعُروة بن الزبير، وعبيد الله ابن عبد الله بن عُتبة، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والقاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو صالح السَّمَّان، وأبو مسلم الأَغَر، وعبد الرحمن ابن أبي نُعْم البَجَلي، وأبو عثمان النَّهْدي، وزُرارة بن أوفي، ومحمد بن سيرين، وأبو سعيد كيسان المَقْبُرِي، وابنه سعيد وبُسر بن سعيد، وخلق سواهم.

قال البخاري: عبد شمس أبو هريرة الدَّوسي الأزدي اليماني، نزل المدينة.

روى عنه: نحو من ثمان مئة رجل أو أكثر من أهل العلم من أصحاب النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والتابعين، وغيرهم، وكان أبو هريرة ينزل ذا الحُليفة، وله بها دار تصدق بها على مواليه، فباعوها من عمرو بن بَزيع.

مات بالمدينة سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وكان له يوم مات ثمان وسبعون سنة، وهو صلى على عائشة رضي الله عنها زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكذلك صلى على أم سلمة زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في شوال سنة تسع وخمسين، ودفن بالبقيع.

روى له الجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>