البُسْريُّ، ومُسَدَّد بن مُسَرْهد، وعمرو بن علي، وعمرو بن العباس، وبشر ابن خالد العَسْكَريُّ، وعُقْبة بن مُكْرَم، وخلف بن سالم المُخَرِّميُّ، وأحمد بن عبد الله بن الحكم، وأبو بكر بن نافع، وإبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَة، ومحمد بن عمرو بن عَبّاد بن جَبَلة، وأبو بكر بن خلَّاد الباهلي.
قال علي بن المديني: هو أحب إليَّ من عبد الرحمن في شعبة.
وقال عبد الخالق بن منصور: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن غُنْدَر فقال: كان من أصحِّ الناس كتابًا، وأراد بعضهم أن يخطئه فلم يَقْدر عليه -كأنه يريد بذلك ثبته- ألقى إلينا ذات يوم جِرابًا من جِرَبِ الطيالسة، وأحاديث ابن عُيَيْنة فقال: اجهدوا أن تُخْرجوا فيه خطأً. فما وجدنا فيها شيئًا، وكان يصوم منذ خمسين سنة يومًا ويومًا لا.
قال علي بن المديني: قال عبد الرحمن بن مهدي: كنا نستفيد من كتب غُنْدَر في حياة شعبة.
وقال علي: وقال وكيع: ما فعل الصحيح الكتاب؟ قلت: صاحب الطَّيالسة؟ قال: نعم -يعني غُنْدَرًا-.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: ثنا أبي، ثنا محمد بن أبان البَلْخي الوكيعي، قال: قال ابن مهدي: غُنْدر في شعبة أثبت مني.
وقال عبد الرحمن أيضًا: ثنا أحمد بن منصور بن راشد قال: سمعت سلمة بن سُلَيْمَان يقول: قال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غُنْدَر حَكَمٌ بينهم.
وقال عبد الرحمن: سألت أبي عن غندر فقال: كان صدوقًا، وكان مؤديًا، وفي حديث شعبة ثقة.