للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه: هارون بن عبد الله الحَمَّال، والزُّبير بن بَكَّار، وحسين بن منصور النَّيْسابوريُّ، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو يحيى بن أبي مَسَرَّة، وعمر بن شَبّة النُّميريُّ، وأحمد بن صالح المِصْريُّ، وإسحاق بن موسى الخطمي الأنصاري.

قال البخاري: هو حجازي، روى عن عبد العزيز، ومالك، عنده مناكير.

قال ابن معين: كان يسرق الحديث.

وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوزْجَانيُّ: لم يقنع الناس بحديثه.

وقال النسائي: مديني، متروك الحديث.

قال ابن عدي: وأَنْكَرُ ما رَوَى حديث هشام بن عروة: "فُتحت القرى بالسيف".

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثني أبي قال: ثنا معاوية بن صالح الدمشقي، قال: قال لي يحيى بن معين: محمد بن الحسن بن زَبَالة والله ما هو بثقة، حَدَّث عدو الله، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "فتحت المدينة بالقرآن، وفتح سائر البلاد بالسَّيف".

وقال: سألت أبي عنه فقال: ما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المُؤَمّلي، والواقدي، ويعقوب -يعني: ابن الوليد (١) -، والعباس بن أبي شَمْلَة، وعبد العزيز بن عمران الزُّهْريّ وهم ضعفاء مشائخ أهل المدينة، وسألتُ أبي عنه فقال: واهي الحديث، ذاهب الحديث، ضعيف الحديث، عنده مناكير، منكر الحديث، وليس بمتروك الحديث.

قال: وسئل أبو زرعة عنه، فقال: واهي الحديث.

روى له: أبو داود.


(١) كذا عينه المصنف، ولفظ الجرح والتعديل (٧/ ٢٢٧): يعقوب الزهري. أهـ. وهو يعقوب ابن محمد الزهري كما أثبته المزي، لا ابن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>