قال البخاري: قال ابن معين: لا شيء. وأنكر روايته عن أبيه عن ابن أبي عروبة، والأعمش.
قال يحيى: قال خالد بن عبد الله: كتب حديث الأعمش ولم أسمع منه.
وقال أبو عثمان البَرْدَعي: وسألته -يعني أبا زرعة- عنه فقال: رجل سوء.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبا زرعة يقول: أخبرني وَهْب الفاميُّ، قال: سمعت محمد بن خالد الواسطي يقول: لم أسمع من أبي إلا حديثًا واحدًا: خالد، عن بيان، عن الشَّعبي: لا أدري أيهما أكثر في الناس البُخل أو الكذب. ثم حَدّث عنه حديثًا كثيرًا.
وقال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ذاك رجل سوء كذاب.
وقال أبو حاتم: سألت عمرو بن عون عنه فقال: اكتب عنه. وحمل عليه يحيى بن معين بمرة.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبا زُرْعَة يقول: أخبرني أبو عون عمرو بن عون قال: أخرج ابن خالد الواسطي عن أبيه، عن الأعمش كتابًا. قال أبو زرعة: ولم يسمع أبوه من الأعمش حَرْفًا.
وقال عبد الرحمن: سألت أبي عنه قال: بلغني عن يحيى بن معين قال: أخرج محمد بن خالد عن الأعمش، ولم يسمع أبوه من الأعمش، وأخرج أشياء منكرة.
وقال عبد الرحمن: سألت أبا زرعة عنه فقال: ضعيف لا أحدث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه، وكان حدث عنه قديمًا. وأبى أن يقرأ علينا.
سئل أبي عنه فقال: هو على يدي عَدْل.
وقال أبو أحمد بن عدي: ومحمد بن خالد أبعد ما أنكر عليه يحيي بن