المُخَارِق، ويحيى بن يحيى الغَسَّانيِّ، وداود بن الأسود، وسفيان الثَّوْريّ، وأبا وَهْب عبيد الله بن عبيد الكلاعي.
روى عنه: سفيان الثَّوْريّ، ويزيد بن هارون، وعبد الرَّزَّاق بن همَّام، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، ومحمد بن الفَضْل عَارِم، وأبو نُعَيْم محمد بن بَكَّار بن بلال العامليُّ، وشُعبة، وعبد الله بن المُبَارَك، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو هاشم خالد بن يزيد والد محمود الدِّمَشْقِيّ، وأبو النَّضْر هاشم بن القاسم، وعبد الملك بن محمد الصَّنْعاني، وعلي بن الجَعْد، وحسين بن إبراهيم بن إشكاب، وعبد الله بن معاوية الجُمَحِيّ، وبشر بن الوليد الكِنْديُّ، وصدقة بن عبد الله السَّمين، والهيثم بن جميل، وشيبان بن فروخ، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو عاصم النَّبِيْل.
قال ابن المبارك وشعبة: هو صدوق اللسان. وسئل عنه أحمد بن حَنْبَل؟ فقال: ثقة ثقة، قال لنا عبد الرَّزَّاق: ما رأيت أحدًا أورع في الحديث منه.
وقال يحيى بن مَعِين: هو ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، حسن الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم عنه فقال: كان يُذكر بالقَدَر، إلَّا أنَّه مستقيم الحديث.
وقال إبراهيم الجُوْزَجَانِي: كان مشتملًا على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحريًا للصدق في حديثه.
وقال الدَّارَقُطْنِيّ: يُعتبر به.
وقال ابن حِبَّان: كان من أهل الورع والنُّسك، ولم يكن الحديث من صَنْعَته؛ فكثر المناكير في روايته، فاستحق ترك الاحتجاج به.