ومن التابعين: عَبيدَة بن عمرو السَّلْمَانيِّ، ومسلم بن يَسَار، وقيس بن عُبَاد، وأخاه مَعْبدًا، وعبد الرحمن بن بِشْر بن مسعود الأَنْصَاريّ، ويونس ابن جُبَيْر أبا غلَّاب، وحميد بن عبد الرحمن الحِمْيَريِّ، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأخته حفصة، وغيرهم.
روى عن: عبد الله بن عبَّاس، والصحيح أن بينهما عِكْرِمَة.
قال خالد الحذاء: كل شيء قال محمد: نُبِّئت عن ابن عبَّاس. إنَّما سمعه من عِكْرِمَة، لقيه أيَّام المُخْتَار بالكوفة.
وقال أحمد بن حَنْبَل: سمع ابن سيرين من أبي هريرة، وابن عمر، وأنس، ولم يسمع من ابن عبَّاس شيئًا، كلها يقول: نُبِّئت عن ابن عبَّاس. وقد سمع من عِمْران بن حُصَيْن.
وقال هشام بن حَسَّان: أدرك الحسن من أصحاب النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال عشرين ومئة، قلت: فابن سيرين قال: ثلاثين.
وقال البُخَاري: حَجَّ ابن سيرين زمن ابن الزُّبَيْر، فسمع منه، ودخل الكوفة، فسمع عَلْقَمَة، والربيع بن خُثَيْم، وسمع زيد بن ثابت.
وُلد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وهو أكبر من أخيه أنس.
روى عنه: عامر الشَّعْبِيّ، وأيوب السّخْتِيَانِيّ، وقتادة بن دعامة، وهشام بن حَسَّان، وعبد الله بن عَوْن، وسُلَيْمَان التَّيْمِيّ، ويونس بن عُبيد، وعاصم الأحول، وعَوْف الأعرابي، ومهدي بن ميمون، وخالد الحَذَّاء، وداود بن أبي هند، وقُرَّة بن خالد، وجرير بن حازم، وسلمة بن عَلْقَمَة، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، ويحيى بن عتيق، وأَشْعَث بن عبد الملك، والسَّري بن يحيى، وعمران بن خالد، وعلي بن زيد بن جُدْعان، والربيع بن صَبيح، وعُقْبة الأَصَمّ، وغيرهم.