ونوح بن ميمون المَضْرُوب، وعفان بن مسلم، وصَدَقة بن سابق، وأسود ابن سالم، وجالس معروفًا الكرخي، وأحمد بن حنبل، ونقل عنه مسائل.
روى عنه: أبو داود، والنَّسائي، ومحمد بن إسحاق بن خُزيمة، وعباس الدُّوريُّ، ومحمد بن عبد الله الحَضْرَميّ، ويحيى بن صاعد، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأحمد بن على الأبار، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن محمد البغوي، وعبد الله بن أبي داود، ومحمد بن جرير، وأبو حامد محمد بن هارون الحَضْرَميّ، والحسين بن إسماعيل المحامليُّ، وعبدان بن أحمد الأهوازي.
أخبرنا زيد بن الحسن، أنبأ عبد الرحمن بن محمد، أنبأ أحمد بن علي قال: حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر، أنبأ أبو بكر الخلال، أنبأ أبو بكر المَرُّوذِيُّ قال: سألت أبا عبد الله عن محمد بن منصور الطُّوسِيّ فقال: لا أعلم إلا خيرًا صاحب صلاة. قلت: كان يختلف معك إلى عفان؟ قال: وقبل ذلك. قلت: سمعتُه يقول: كنت عند معروف فقال لي بعد عشاء الآخرة: قد كلمتُ هاهنا رجلًا تتعشى عنده. فأبيتُ عليه فلما كان عند السَّحَر جاءني بسَفَرْجَلَة فجعل يقول: ترى من أين له سَفَرْجَلَة في هذا الوقت؟ فقال أبو عبد الله: كفاك بأبي جعفر.
قال النَّسائي: هو ثقة. ومرة: لا بأس به.
قال السَّرَّاج: مات سنة أربع وخمسين ومئتين وله ثمان وثمانون سنة.