وقال أبو بكر الخطيب: وليست حاله التَّرْك، وإنما له أحاديث تَفَرَّد بها وبروايتها، وكان موصوفًا بالصِّدْق.
وقال الدَّارَقُطني: ضعيف يعتبر به.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وأنكر ما وجدت له: حديث الراهب، وقوله:"لو كان لك حمار. . ." الحديث. وهذا منكر لا يرويه بهذا الإسناد غير أحمد بن بشير، ومنها: حديثه عن مسعر عن عَلْقَمة بن مَرْثد عن ابن بُرَيْدة في دموع آدم.
قال أبو أحمد: وهذا الحديث لم يأت به موصولًا عن مسعر غير أحمد بن بشير، ورواه أبو أحمد موقوفًا على ابن بريدة، وقال: هذه الرواية أصح.
قال أبو أحمد: وهذان الحديثان أنكر ما رُوي لأحمد بن بشير، وله أحاديث أُخَر قريبة من هذين.