(وشهد المشهد هذا) أي: بدرا (أخواه) أي: أخوا عبيدة، بل شهدا المشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وماتا في خلافة عثمان رضي الله عنه، في سنة إحدى وثلاثين (أعني الحصين والطفيل) ابني الحارث.
قال في «روض النهاة» : (إنّ الثلاثة أشقاء، أمهم سخيلة)(مشبهاه) أي: عبيدة في قدم الإسلام، والهجرة، وشهود بدر.