(وانتزع الحلقة) من المغفر (في) جرح (النّبيّ) صلى الله عليه وسلم الذي جرحه ابن قمئة، وهما حلقتان، وفاعل انتزع هو قوله:(أبو عبيدة) عامر بن الجراح انتزع إحداهما، فسقطت ثنيته، ثمّ انتزع الأخرى، فسقطت ثنيته الأخرى (فكان) أبو عبيدة (أثرما) بفتح الهمزة وهو ساقط الثنيتين أو إحداهما، والرّباعيات، وهو هنا ساقط الثنيتين، فلذلك قال:(بساقط الثنيتين) والباء سببية.
وقوله:(أعلما) خبر بعد خبر لكان.
والأعلم كأحمر: الرجل المشقوق الشفة العليا، ومؤنثه علماء، ويقابله الأفلح، وهو: مشقوق الشفة السفلى، قال العلّامة الزمخشري في أبيات: