«الاكتفا في المغازي وسيرة الثلاثة الخلفا» ، وشرحها الشيخ أبو عبد الله محمّد بن عبد السّلام البناني، الفاسي، المتوفى سنة (١١٦٣ هـ) شرحا نفيسا.
ومنهم الحافظ أبو الفتح محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد اليعمري الأندلسي، الشهير بابن سيد الناس، المتوفى بمصر سنة (٧٣٤ هـ) فجأة، سماها:«عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير» ، واختصر منها:«نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون» ، وعليه تعليق للحافظ برهان الدين الحلبي، سمّاه:«نور النّبراس» .
ومنهم الحافظ العلّامة أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر الدمشقي، الشهير بابن قيّم الجوزية، المتوفى بدمشق سنة (٧٥١ هـ) وسمّاها: «زاد المعاد، في هدي خير العباد» حقّق فيها وأجاد.
ومنهم الحافظ زين الدين عبد الرّحيم بن الحسين العراقي، المتوفى بمصر سنة (٨٠٦ هـ) نظم ألفيّة حافلة في البعوث، والمغازي، والسير، والشمائل، وشرحها المناوي شرحين: كبيرا، وصغيرا، وكذلك شرحها العلّامة نور الدين علي بن زين العابدين محمّد بن عبد الرّحمن بن علي، الشهير بالأجهوري، المتوفى بمصر سنة (١٠٦٦ هـ) في مجلد كبير.
ومنهم الشهاب القسطلاني «١» المتوفى بمصر سنة (٩٢٣ هـ)
(١) ضبطه بعض الفضلاء بضم القاف والطاء المهملة مشدد اللام، وقال: نسبة إلى قسطلة، بضمها وشد اللام أيضا بلدة بالمغرب. اهـ، لكن رأيت في ثبت العلّامة البديري الدمياطي