وذكر عمر بن شبّة بإسنادٍ ضعيف عن محمّد بن كعب , أنّ قصّة عمر هذه كانت في سنة سبع من الهجرة.
وثَمْغ: بفتح المثلثة وسكون الميم بعدها معجمة.
ومنهم من فتح الميم. حكاه المنذريّ.
قال أبو عبيد البكريّ: هي أرض تلقاء المدينة كانت لعمر.
قوله:(أنفس عندي منه) أي: أجود، والنّفيس الجيّد المغتبط به، يقال: نفس بفتح النّون وضمّ الفاء نفاسة.
وقال الدّاوديّ: سمّي نفيساً , لأنّه يأخذ بالنّفس.
وفي رواية صخر بن جويرية " إنّي استفدت مالاً وهو عندي نفيس , فأردت أن أتصدّق به " وقد تقدّم في مرسل أبي بكر بن حزم , أنّه رأى في المنام الأمر بذلك.
ووقع في رواية للدّارقطنيّ إسنادها ضعيف , أنّ عمر قال: يا رسولَ الله إنّي نذرت أن أتصدّق بمالي. ولَم يثبت هذا.
وإنّما كان صدقة تطوّع كما سأوضّحه من حكاية لفظ كتاب الوقف المذكور إن شاء الله تعالى.
قوله:(فما تأمرني به) في رواية يحيى بن سعيد " أنّ عمر استشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أن يتصدّق ".
قوله:(إن شئت حبست أصلها وتصدّقت بها) أي: بمنفعتها، وبيّن ذلك ما في رواية عبيد الله بن عمر " احبس أصلها وسبّل ثمرتها " وفي رواية يحيى بن سعيد " تصدّق بثمره وحبّس أصله ".