للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعلَّ أصل الحفش ما ذكر , ثمّ استعمل في البيت الصّغير الحقير على طريق الاستعارة.

والأحلاس في رواية شعبة بمهملتين. جمع حِلْس بكسر ثمّ سكون , وهو الثّوب أو الكساء الرّقيق يكون تحت البرذعة.

والمراد أنّ الرّاوي شكّ في أيّ اللفظين وقع وصف ثيابها أو وصف مكانها، وقد ذكرا معاً في رواية شعبة.

قوله: (حتّى يمرّ عليها) في رواية الكشميهنيّ " لها ".

قوله: (ثمّ تؤتى بدابّةٍ) بالتّنوين.

قوله: (حمارٍ) بالجرّ والتّنوين على البدل.

قوله: (أو شاة أو طائر) للتّنويع لا للشّكّ، وإطلاق الدّابّة على ما ذكر هو بطريق الحقيقة اللغويّة لا العرفيّة.

قوله: (فتفتضّ) بفاءٍ ثمّ مثنّاة ثمّ ضاد معجمة ثقيلة.

فسّره مالك في آخر الحديث فقال: تمسح به جلدها، وأصل الفضّ الكسر. أي: تكسر ما كانت فيه وتخرج منه بما تفعله بالدّابّة.

ووقع في رواية للنّسائيّ " تقبص " بقاف ثمّ موحّدة ثمّ مهملة خفيفة، وهي رواية الشّافعيّ، والقبص الأخذ بأطراف الأنامل.

قال الأصبهاني وابن الأثير: هو كناية عن الإسراع، أي: تذهب بعدوٍ وسرعة إلى منزل أبويها لكثرة حيائها لقبح منظرها , أو لشدّة شوقها إلى التّزويج لبعد عهدها به.

والباء في قولها " به " سببيّة، والضّبط الأوّل أشهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>