ويحتمل: أن يكون علم ذلك بإخبار عبد الله بن سلام وغيره , ممّن أسلم منهم على وجه حصل له به العلم بصحّة نقلهم.
ويحتمل: أن يكون إنّما سألهم عن ذلك ليعلم ما عندهم فيه , ثمّ يتعلم صحّة ذلك من قِبَل الله تعالى.
قوله:(فقالوا: نفضحهم) بفتح أوّله وثالثه من الفضيحة.
قوله:(ويجلدون) وقع بيان الفضيحة في رواية أيّوب عن نافع في البخاري بلفظ " قالوا: نسخّم وجوههما، ونخزيهما " وفي رواية عبيد الله (١) بن عمر " قالوا: نسوّد وجوههما ونحمّمهما ونخالف بين وجوههما. ويطاف بهما ".
وفي رواية عبد الله بن دينار " أنّ أحبارنا أحدثوا تحميم الوجه , والتّجبيه " وفي حديث أبي هريرة " يحمّم ويجبّه ويجلد ".