للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزاد عبيد الله بن عمر " بها فقرءوها " وفي رواية زيد بن أسلم " فأتى بها فنزع الوسادة من تحته , فوضع التّوراة عليها , ثمّ قال: آمنت بك وبمن أنزلك ". (١)

وفي حديث البراء عند مسلم " فدعا رجلاً من علمائهم , فقال: أنشدك بالله وبمن أنزله " وفي حديث جابر عند أبي داود " فقال: ائتوني بأعلم رجلين منكم، فأتي بابن صوريّا ".

زاد الطّبريّ في حديث ابن عبّاس " ائتوني برجلين من علماء بني إسرائيل، فأتوه برجلين , أحدهما شابّ والآخر شيخ , قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ".

ولابن أبي حاتم من طريق مجاهد , أنّ اليهود استفتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , في الزّانيين فأفتاهم بالرّجم فأنكروه، فأمرهم أن يأتوا بأحبارهم , فناشدهم فكتموه , إلَّا رجلاً من أصاغرهم أعور فقال: كذبوك يا رسولَ الله في التّوراة ".

قوله: (فأَتَوا بالتّوراة فنشروها , فوضع أحدهم يده على آية الرّجم , فقرأ ما قبلها وما بعدها) ونحوه في رواية عبد الله بن دينار , وفي رواية عبيد الله بن عمر " فوضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرّجم , فقرأ ما بين يديها وما وراءها ".

وفي رواية أيّوب " فقالوا لرجلٍ ممّن يرضون: يا أعور اقرأ. فقرأ،


(١) أخرجه أبو داود (٤٤٤٩) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر - رضي الله عنه - به.

<<  <  ج: ص:  >  >>