أربعة أنّهم رأوا ذكره في فرجها مثل الميل في المكحلة رجما ".
زاد البزّار من هذا الوجه " فإن وجدوا الرّجل مع المرأة في بيت أو في ثوبها أو على بطنها فهي ريبة وفيها عقوبة، قال: فما منعكما أن ترجموهما , قالا: ذهب سلطاننا فكرهنا القتل "
وفي حديث أبي هريرة " فما أوّل ما ارتخصتم أمر الله؟ قال: زنى ذو قرابة من الملك فأخّر عنه الرّجم، ثمّ زنى رجل شريف , فأرادوا رجمه , فحال قومه دونه , وقالوا: ابدأ بصاحبك، فاصطلحوا على هذه العقوبة ".
وفي حديث ابن عبّاس عند الطّبرانيّ " إنّا كنّا شببة , وكان في نسائنا حسن وجه , فكثر فينا , فلم يقم له , فصرنا نجلد " والله أعلم.
قوله:(فأمر بهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرُجِما) زاد في حديث أبي هريرة " فقال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: فإنّي أحكم بما في التّوراة " وفي حديث البراء " اللهمّ إنّي أوّل من أحيي أمرك إذ أماتوه ".
ووقع في حديث جابر من الزّيادة أيضاً " فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالشّهود، فجاء أربعة فشهدوا أنّهم رأوا ذكره في فرجها , مثل الميل في المكحلة، فأمر بهما فرجما ".
قوله:(فرأيت الرّجلَ يجنأ) وللبخاري " يحني " كذا في رواية أبي ذرّ عن السّرخسيّ. بالحاء المهملة بعدها نون مكسورة ثمّ تحتانيّة ساكنة.
وعن المستملي والكشميهنيّ بجيمٍ ونون مفتوحة ثمّ همزة، وهو