الذي قال ابن دقيق العيد: إنّه الرّاجح في الرّواية.
وفي رواية أيّوب " يجانئ " بضمّ أوّله وجيم مهموز.
قال ابن القطّاع: جنأ على الشّيء حنا ظهره عليه.
وقال الأصمعيّ: أجنأ التّرس جعله مجنأً. أي: محدوباً.
وقال عياض: الصّحيح في هذا , ما قاله أبو عبيدة. يعني: بالجيم والهمز.
وقال ابن عبد البرّ: وقع في رواية يحيى بن يحيى كالسّرخسيّ. والصّواب " يحني " أي: يميل.
وجملة ما حصل لنا من الاختلاف في ضبط هذه اللفظة عشرة أوجه:
الأوّلان والثّالث: بضمّ أوّله والجيم وكسر النّون وبالهمزة.
الرّابع: كالأوّل. إلَّا أنّه بالموحّدة بدل النّون.
الخامس: كالثّاني. إلَّا أنّه بواوٍ بدل التّحتانيّة.
السّادس: كالأوّل. إلَّا أنّه بالجيم.
السّابع: بضمّ أوّله وفتح المهملة وتشديد النّون.
الثّامن: " يجاني " بالنّون.
التّاسع مثله , لكن بالحاء.
العاشر: مثله , لكنّه بالفاء بدل النّون وبالجيم أيضاً.
ورأيت في " الزّهريّات " للذّهليّ بخطّ الضّياء في هذا الحديث من طريق معمر عن الزّهريّ " يجافي " بجيمٍ وفاء بغير همز , وعلى الفاء