وذكر أبو داود تعليقًا عن محمّد بن عبد الرّحمن بن غنج عن نافع عن صفيّة بنت أبي عبيد نحو حديث المخزوميّة , وزاد فيه. قال: فشهد عليها.
وزاد يونس أيضًا في روايته " قالت عائشة: فحسنت توبتها بعدُ وتزوّجت، وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه الإسماعيليّ من طريق نعيم بن حمّاد عن ابن المبارك , وفيه. قال عروة: قالت عائشة.
ووقع في رواية شعيب عند الإسماعيليّ في الشّهادات , وفي رواية ابن أخي الزّهريّ عند أبي عوانة كلاهما عن الزّهريّ , قال: وأخبرني القاسم بن محمّد , أنّ عائشة قالت: فنكحت تلك المرأة رجلاً من بني سليم وتابت , وكانت حسنة التّلبّس , وكانت تأتيني فأرفع حاجتها .. الحديث.
وكأنّ هذه الزّيادة كانت عند الزّهريّ عن عروة. وعن القاسم جميعًا عن عائشة , وعند أحدهما زيادة على الآخر.
وفي آخر حديث مسعود بن الحكم عند الحاكم , قال ابن إسحاق: وحدّثني عبد الله بن أبي بكر , أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان بعد ذلك يرحمها ويصلها. وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد , أنّها قالت: هل لي من توبة يا رسولَ الله؟ فقال: أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمّك.
ونقل الطحاوي الإجماع على قبول شهادة السارق إذا تاب.