فَاليَوْمَ آمَنَ بالنَّبِيّ مُحَمَّدٍ ... قَلْبِي ومُخْطِئُ هَذ مَحْرُوْمُوَقَوْلُهُ من أخْرَى:يَا رَسُوْلَ المَلِيْكِ إِن لِسَانِي ... ...................... البيتأَخْبَارُهُ في: المُؤْتلف والمُختلف (١٩٥)، والأغاني (١٩/ ١٧٩)، والعقد الثَّمين (٥/ ١٤٠)، والإصابة (٤/ ٨٧). جَمَعَ شِعْرُهُ الذكتور يحيى الجُبوري ونشره في مؤسسة الرِّسالة سنة (١٤٠١ هـ). والبيتُ في شعره (٤٢)، من قَصِيدَةِ قَالهَا يومَ أُحُدٍ، نقضَهَا عليه حسانُ بنُ ثابتٍ الأنْصَارِيّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بقَصِيْدةٍ مِنْهَا:ذَهَبَتْ بابنِ الزبْعَرَى وَقْعَةٌ ... كَانَ مِنَا الفَضْلُ فِيْهَا لَو عَدَلْويُراجع في الشَّاهِدُ: أمالي القَالي (٣/ ١٤١)، والخَصَائص (١/ ٨١، ٢/ ٤٣٨)، والآلي (٣٨٧)، ومُعجم ما استعجم (٢/ ١٠٤٥) ... وغيرها.(١) مَعْمَرُ بنُ المُثنَّى التيمِيُّ بالوَلاءِ، البَصْرِيُّ، النَّحْوي، اللُّغَويُّ، الإخْبَارِيُّ، الرَّاويَةُ، إمامُ أَهْلِ البَصْرَةِ في اللُّغةِ، صاحبُ "مَجَاز القرآن" (ت ٢٠٩ هـ تقريبًا). أَخْبَارُه في: طَبقَات النّحَاة واللُّغويين (١٧٥)، وتاريخ بغداد (١٣/ ٢٥٢)، ومُعجم الأدباء (١٩/ ١٥٤)، والشَّذَرَات (٢/ ٢٤). وحِكايةُ أَبي عُبَيْدَةَ المَذْكُورة في صدر كتابه "الدِّيباج" الَّذي صَدَرَ بمكتبة الخانجي هذا العام (١٤١٢ هـ) بمصر بتَحقيقي أَنَا وزَميلي الدُّكتور عبد الله بن سُلَيْمَان الجَرْبُوع، ونشرته هذِه تُعْتَبر أوَّل تعريف بالكتاب تكشِفُ عن حَقِيْقَتِهِ وتُعِرِّفُ بوجودِهِ، وَقَدْ كَانَ من دَلائِلِ صِحَّةِ نسبة الكتاب إلى أَبِي عُبَيْدَةَ النُّصوص المَنْقُوْلَةِ عَنْهُ، ومِنْهَا نَصُّ أَبِي الوَليْدِ هَذَا، ونَصُّ كَلام أَبي عُبَيْدَةَ في "الدِّيباج" مَا يلي: "كَانَ العَرَبُ العُكَاظِيُّون لا يَعُدُّوْنَ من الشَّيءِ إلَّا ثلاثة ثُمَّ يكفُّونَ ولا يَزِيْدُوْنَ عَلَيْهَا شَيْئًا، وإِنْ لَحِقَ بعدُ شَيْءٌ مِثْلَ الثلاثةِ الَّتِي =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute