أهْوَى لَها أَسْفَعُ الخَدَّينِ مُطَّرِقٌ ... رِيشُ القَوَادِمِ لَمْ تُنْصَبْ لَهُ الشَّرَكُ(٢) هِيَ رِوَايَةُ الأصمَعِي، وَكَانَ ينكر (أَهْوَى). وقد فَرَّق ابنُ الأعرَابِي بين هوَى وَأَهْوَى، فَقَال: "هوَى إِلَيهِ مِنْ بعد، وَأَهْوَى إِلَيهِ مِنْ قُربٍ. وَأَهْوَيتُ لَهُ بالسيفِ وَغَيرهِ .. " عن اللّسان.(٣) ديوانه (١٨١).(٤) هو: جَريرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيدِ بنِ قُرطِ الضبي، أَبُو عَبْدِ الله الرازِي القَاضِي (ت ١٨٨ هـ). قَال النسائِي: ثِقَة، وقَال اللالكَائِي: مُجْمَعٌ عَلَى ثِقَتِهِ. أَخْبَارُهُ في: طبقات ابن سَعْدِ (٧/ ٣٨١)، وتاريخ البُخاري (٢/ ١ / ٢١٤)، وتاريخ بغداد (٧/ ٢٥٣)، والجرح والتَّعديل (١/ ٥٠٥)، وتهذيب الكَمَال (٤/ ٤٥٠).(٥) غريب الحديث (٣/ ٣١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute