-[قَوْلُهُ: "مِمَّا يُدِيرُوْنَ مِنَ التِّجَارَاتِ"]. وإِدارَةُ التِّجَارَةِ: تَصْرِيفُهَا ومُعَالجَتُهَا ابْتِغَاءَ الفَضْلِ.
-[قَوْلُهُ: "وَلَا مِثْل الجِدَادِ"] والجِدَادُ: مَصْدَرُ جَدَدْتُ التَّمْرَ: إِذَا صَرَمْتُهُ.
-[قَوْلُهُ: "ولَا يَنُضُّ لِصَاحِبِهِ مِنْهُ شَيءٌ"]. النَّضُّ والنَّاضُّ: المَالُ الصَّامِتُ مِنَ الدَّنَانِيرِ والدَّرَاهِمِ، واشْتِقَاقُهُ مِنْ نَضَّ المَاءُ يَنُضُّ: إِذَا خَرَجَ مِنْ حَجَرٍ، واسْمُ ذلِكَ المَاءُ: النَّضُّ والنَّضِيضُ، وَجَمْعُهُ: أَنِضَّة ونَضَائِضُ، وفُلَان يَسْتَنِضُّ مَعْرُوْفَ فُلَانٍ: إِذَا اسْتَخْرَجَهُ شَيئًا بَعْدَ شَيءٍ والنَّضِيضُ أَيضًا: القَلِيلُ مِنَ المَطَرِ.
[مَا جَاءَ في الكَنْزِ]
- وَ [قَوْلُهُ: "شُجَاعًا أقْرَعَ لَهُ زَبِيبتَانِ". [٢٢] الشُّجَاعُ: الحَيَّةُ الَّتِي تُوَاثِبُ الفَارِسَ وَالرَّاجِلَ، ويَقُوْمُ عَلَى ذَنَبِهِ. وقِيلَ: هُوَ الثُّعْبَانُ.
- وَ"الأَقْرَعُ": الَّذِي يَتَمَعَّطُ شَعْرُهُ لِكَثرةِ مَا جَمَعِ مِنَ السُّمِّ.
- وَ"الزَّبِيبتانِ": النُّكْتَتَانِ السَّوْدَاوَانِ اللَّتَانِ فوْقَ عَينَيهِ، وَهُوَ أَخْبَثُ مَا يَكُوْنُ. وَقِيلَ: هُمَا الزَّبَدَتَانِ اللَّتَانِ يَكُوْنَانِ في الشَّدْقَينِ إِذَا غَضِبَ الإنْسَانُ أَو أَكْثَرَ الكَلَامَ حَتَّى يُزْبِدَ فَمُهُ يُقَالُ: زَبَّ فَمُ الرَّجُلِ.
- وَوَقَعَ في بَعْضِ النُّسَخِ. "مُثِّل لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ" ونَصْبُهُ على الحَالِ المُوَطِّئَةِ، كَأَنَّهُ قَال: مُثِّل لَهُ مِثْلَ شُجَاع أَقْرَعَ. فَحَذَفَ المُضَاف وَأَقَامَ المُضَافَ إِلَيهِ مَقَامَهُ، ومثله قَوْلهُ: "يَتَمثَّل لِيَ المَلكُ رَجُلًا". أَي: مِثْلَ رَجُلٍ.
[صَدَقَةُ المَاشِيَةِ]
-[قَوْلُهُ: "ابْنَةَ مَخَاضٍ ... "] [٢٣]. ابنُ مَخَاضٍ وابنَةُ مَخَاضٍ الَّذِي قَدْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute