(٢) في الأصل: "أسفل".(٣) سورة العلق، الآية: ١٦.(٤) في (بأ): "ذنب".(٥) المُحرَّرُ الوَجيزُ (١٠/ ١٠)، وذكر أيضًا قَولَ مَنْ قَال: إِنَّه أُمر بخَلع النَّعْلَينِ لأنَّها كَانَتَا من جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ، فأُمر بطَرْحِ النَّجَاسَةِ. ثم ذَكَرَ الرَّأي الَّذي أَشَارَ إليه المُؤلِّفُ. وقَال: "قَال القَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رحمهُ الله وتَحْتَملِ الآيةُ مَعنًى آخرَ هو الأليقُ بِهَا عِنْدِي، وذلِك أَنَّ الله تَعَالى أَمَر أَن يَتَوَاضَعَ لِعَظِيمِ الحَالِ الَّتي حَصَلَ فِيهَا، وَالعُرْفُ عِنْدَ المُلُوْكِ أَن تُخْلَعَ النَّعْلَانِ ويَبْلُغَ الإنْسَانُ إلى غَايَةِ تَوَاضُعِهِ، فَكَأَنَّ مُوْسَى رحمهُ الله أُمِرَ بِذلِكَ عَلَى هَذَا الوَجْهِ، ولَا تُبَالِي كَانَتْ نَعْلَاهُ مَيتَةً أَوْ غَيرَهَا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute