للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِهِا" وَمِثلُه (١):

* أَلا أيهَذَا الزَّاجِرِي أَحْضُرُ الوَغَى *

- وَيُروَى: "حَتَّى يُجَاورَهُ" و"يُجَاوزَهُ".

- وَ [قَوْلُهُ: "يَتَوَاعَدُهُ"] [٨٠]. وَقَعَ في بَعْضِ النُّسَح (٢): "يَتَوَاعَدُهُ" والمَعْرُوْفُ: "يتوَعَّدُهُ", وأَمَّا يتوَاعَدُهُ فالمَشْهُوْرُ أَنْ يُسْتَعْمَلَ في القَوْمِ يَعِدُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا لأمْرِ يُرِيدُوْنَهُ، وَلَمْ يُسْمَعْ تَعَدِّي تَفَاعَلَ إلى مَفْعُوْلٍ إِلَّا في أَلْفَاظٍ مَحْفُوْظةٍ، وَلَيسَ هَذَا مِنْهَا.

- وَ [قَوْلُهُ: "وَجَدُوْا نَاسًا أحِلَّةَ"] [٨١]. الأحِلَّةُ: جَمْعُ حَلالٍ كَمَا أَنَّ الحِرْمَةَ: جَمْعُ حَرامٍ في القَلِيلِ، وحُرُم في الكَثيرِ، وَلَا يُقَالُ في حَلالٍ إلَّا أَحِلَّةِ لَا غَيرُ.

- "الرِّجْلُ" [٨٢]: القِطْعَةُ مِنَ الجَرَادِ.

- وَ"النَّثَر" مَاءٌ يُلْقِيهِ الإنْسَانُ من أَنْفِهِ عِنْدَ الامْتِخِاطِ، يُقَالُ: نَثرَ يَنْثِرُ ويَنْثرُ نَثْرًا ونَثيرًا.

[مَا لَا يَحِلُّ لِلْمُحْرِمِ أكْلُهُ مِنَ الصَّيدِ]

- وَ [قَوْلُهُ: "في يَوْمٍ صَائِفٍ"] [٨٤]. يُقَالُ: يَوْمٌ صَائِفٌ: إِذَا كَانَ مِنْ أَيَّامِ الصَّيفِ، وَلَا فِعْلَ لَهُ، وَهُوَ مِنْ بَابِ دَارعٍ وَرَامحٍ، وَقَدْ تَقَدَّمِ.

- وَ [قَوْلُهُ: "بِقَطِيفَةٍ أرْجُوَانٍ"] الأرْجُوَانُ: الشَّدِيدُ الحُمْرة بِضَمِّ الهَمْزَةِ،


(١) هو طرفة بن العَبْدِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِرَارًا، وعجزه:
* وَأَنْ أَشْهَدَ اللذاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِدِي *
(٢) هُوَ كَذلِك في رواية يحيى.