يقُولُ الفَقيرُ إلى اللهِ تَعَالى عَبْدُ الرَّحمن بنُ سُلَيمَانِ بنُ عُثيمِينَ: لَيسَ فِيهِ بعدٌ كَمَا قَال الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ -رحمه الله- بَلْ هُوَ خَطَأٌ مَحضٌ، فَابنُ قَهْد الصَّحَابِي قَيسُ بنُ قَهْد الأنْصَارِيُّ، وابنُهُ سليم بنُ قَيسِ بنِ قَهْد شَهِدَ بَدرًا، رَوَى عَنْ أَبيهِ كَذَا قَال الحَافِظُ نَفْسُهُ في تَرجَمَتَيهِمَا في الإصَابَةِ (٥/ ٤٩٦، ٣/ ١٦٩)، فَقَيسُ بنُ قَهْدٍ أَنْصَارِيٌ مَدَنِيٌّ، وهذَا يَمَنِي؟ ! . وَلَيس يَمَنِي قبيلةً، بل هُوَ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، أي: مِنْ سُكَّانها. ويُرَاجَع في: قَهْد وابنِ قَهْد: المُؤتَلف والمُخْتَلف للدارقُطني (٤/ ١٨٤٣)، والإكْمَال (٧/ ٧٧)، والتَّوضيح (٢/ ٤٠٧) (مَخْطُوْط)، والتَّبصير (٣/ ١٠٨٦)، وابن أبي قَهْدٍ من عُلَمَاء الأنْدَلس أَيضا. والشيءُ بالشَّيءِ يُذكر.(٢) مُعجم ما استعجم (٣/ ١١٠٠)، ومُعجم البُلدان (٤/ ٤١٨)، وأَنْشَدَ:لَوْ كَانَ يُشْكَى إِلَى الأموَاتِ مَا لقِيَ الْـ ... أحيَاءُ بَعدَهُمُ مِنْ شِدَّةِ الكَمَدِثُمَّ اشْتكيتُ لأشْكَانِي وَسَاكنُهُ ... قَبْرٌ بِسِنجَارَ أَو قَبْرٌ عَلَى قَهدِفَائِدةٌ: هذَانِ البَيتَانِ أَنْشَدَهُمَا أَبُو تَمَّامِ في الحَمَاسَةِ "رِوَايَة الجَوَالِيقِي" (٢٢٦) وقَبْلَهُمَا:لَوْ كَانَ حَوْضُ حِمَارٍ مَا شَرِبْتُ بِهِ ... إلَّا بِإِذْنِ حِمَارٍ آخِرَ الأبدَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute