للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وَ [قَوْلهُ: "إذا جَعَلَ طَرَفَيهَا جَمِيعًا سَيُوْرًا" [١٣ مكرر] يُروى: "سُيُوْرَةً" وَ"سُيُوْرًا" والأصْلُ: سُيُورٌ؛ وإِنَّمَا تزادُ هَذ التَّاءُ لِتأْنِيثِ الجَمَاعَةِ فَيُقَالُ: سُيُوْرٌ وسُيُوْرَةٌ وخُيُوْطٌ وخُيُوْطَةٌ، وَلَيسَ ذلِكَ بِمُطَّرِدٍ.

[تَخمِيرُ المُحْرِمِ وَجْهَهُ]

- وَ [قَوْلُهُ: "رَأى عُثْمَانَ بنَ عَفَّانَ بالعَرْج يُغَطِّي وَجْهَهُ"] [١٣]. العَرْجُ: مَوْضِعٌ بِجِهَةِ مَكَّةَ، وَإِلَيهِ يُنْسَبُ العَرْجِيُّ الشَّاعِرُ (١).

- وَ [قَوْلهُ: "مَا فَوْقَ الذَّقْنِ"] [١٣ مكرر]: الذِّقْنُ: مَنْبَتُ اللِّحْيَةِ ..

- وَ [قَوْلُهُ: "لَوْلَا أنَّا حُرُمٌ"] [١٤]: الحُرُمُ: المُحْرِمُوْنَ، الوَاحِدُ: حَرَامٌ.

- وَ [قَوْلُهُ: "لَا تَنْتَقِبُ المَرْأةُ"] [١٥]. النِّقابُ: مَا يُسْتَرُ بِهِ الوَجْهُ، وَهُوَ مَا وُضِعَ عَلَى المَحْجَرِ، فَإِنْ قَرُبَ من العَينَينِ حَتَّى لا تَبْدُو أَجْفَانُهِمَا فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ، ويُقَالُ لِذلِكَ البُرْقُع: الوَصْوَاصُ، فَإِنْ أُنْزِلَ إِلَى طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامِ -بالفَاءِ-، فَإِنْ أُنْزِلَ إِلَى الفَمِ فَهُوَ اللّثَامِ -بالثَّاءِ-. والنّقابُ -في غَيرِ هَذَا المَوْضِعِ-: أنْ يَأْتِيكَ الشَّيءُ مِنْ غيرِ مُقَدِّمَةِ يُقَال: جَاءَكَ الحَقُّ نِقَابًا ذَكَرَهُ يَعْقُوْبُ (٢).


(١) تقدم ذكره ص (٣٠٧).
(٢) جاء في تهذيب الألفاظ (٦٦٤، ٦٦٥): "قَال أبو زَيدٍ: تَمِيمٌ تَقُوْلُ: تَلَثَّمْتُ على الفَمِ، وَغَيرُهُم تقولُ: تَلَفَّمْتُ، والنِّقابُ عَلَى مَارِنِ الأنْفِ، والتَّرْصِيصُ: أَنْ لَا يُرَى إلَّا عَينَاهَا وَتَمِيمٌ تَقُوْلُ: التوصِيصُ، ويُقَال منهما جَمِيعًا: قَد رَصَّصَتْ وَوَصَّصَتْ وإذَا أَدْنَتْ نِقَابَهَا إلى عَينَيهَا، فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ، فَإذَا أَنْزَلَتْهُ دُوْنَ ذلِكَ إلى المُحْجِرِ فهو النِّقَابُ، فإنْ كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللثامُ، فإِنْ كَان عَلَى الفَمِ فَهُوَ اللِّفَامُ، قَالتِ العَامِرِية: التَّرْصِيصُ لِبْسَة عُقَيل، قَالت: وقُشَيرُ وجَعْدَةُ أَحْرَصُ قَوْمٍ على الكِنَّةِ والبَيَاضِ قَالتْ: والوَصْوَاصُ: البُرْقُعُ =