(٢) جاء في تهذيب الألفاظ (٦٦٤، ٦٦٥): "قَال أبو زَيدٍ: تَمِيمٌ تَقُوْلُ: تَلَثَّمْتُ على الفَمِ، وَغَيرُهُم تقولُ: تَلَفَّمْتُ، والنِّقابُ عَلَى مَارِنِ الأنْفِ، والتَّرْصِيصُ: أَنْ لَا يُرَى إلَّا عَينَاهَا وَتَمِيمٌ تَقُوْلُ: التوصِيصُ، ويُقَال منهما جَمِيعًا: قَد رَصَّصَتْ وَوَصَّصَتْ وإذَا أَدْنَتْ نِقَابَهَا إلى عَينَيهَا، فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ، فَإذَا أَنْزَلَتْهُ دُوْنَ ذلِكَ إلى المُحْجِرِ فهو النِّقَابُ، فإنْ كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللثامُ، فإِنْ كَان عَلَى الفَمِ فَهُوَ اللِّفَامُ، قَالتِ العَامِرِية: التَّرْصِيصُ لِبْسَة عُقَيل، قَالت: وقُشَيرُ وجَعْدَةُ أَحْرَصُ قَوْمٍ على الكِنَّةِ والبَيَاضِ قَالتْ: والوَصْوَاصُ: البُرْقُعُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute