رُبَّمَا تكرَهُ النُّفوسُ من الأمر ... له فَرْجَةٌ كَحَلِّ العقَالفَقُلْتُ لَهُ: مَهْ، فَقَال: مَاتَ الحَجَّاجُ. قَال أَبُو عَمْرو: فَمَا أَدْرِي بأَيّهمَا كُنْتُ أَشَدُّ فَرَحًا أَبِمَوْتِ الحَجاجِ أَمْ بِقَوْلهِ: "فَرْجَةٌ" بالفَتْحِ، والَّذي رَوَينَاهُ "فُرْجَةٌ" بالضَمّ.(٢) جاء في اللِّسان (قصا): "قال الجَوهَرِيُّ: وَلا يُقال: جَمَلٌ أَقْصَى وإنَّمَا يُقالُ: مَقْصُوٌّ ومُقَصِيٌّ، تَرَكُوا فيه القِيَاسَ، ولأنَّ أفعل الذي أنثاه فَعلاء إنَّما يكون من باب فَعِلَ يَفْعَلُ، وهذا إنَّما يُقَالُ فيه قَصَوْتُ البَعِيرَ، وَفَصْوَاءُ بَائِنَةٌ عن بابه، ومثله امرأة حَسْنَاءُ، ولا يقال: رجلٌ أَحْسَنُ قال ابنُ بَرّي: قَوْلُهُ: "تَرَكُوا فيها القِيَاسَ" يعني قَوْلُهُ: نَاقة قَصْوَاءُ، وكان القياس مَقْصُوَّةٌ".(٣) يراجع: الأنساب لأبي سعد السمعاني (٤/ ٦٤)، وأنساب الرشاطي (١ / ورقة ٣١) =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute