للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[كِتَابُ العلْمِ] (١)

[مَا جَاءَ في طَلَبِ العِلْمِ]

-[قَوْلُهُ: "مَا يُحْييِ اللهُ الأرْضَ المَيتَةَ"] [١]. هُدَى والعِلْمُ يُسَمَّيَانِ حَيَاةً، وَكَذلِكَ الإيمَانُ، وأَضْدَادُهَا يُسَمَّى مَوْتًا. وتُسَمَّى العَرَبُ الذَّكْرَ حَيَاةً وَالبَلِيدَ مَيتًا، والمَشْهُوْرُ: أَرْضٌ مَيت بِلا هَاءٍ؛ إِذَا كَانَتْ مُجْدِبَةً، قَال تَعَالى (٢): {وَأَحْيَينَا بِهِ بَلْدَةً مَيتًا} ويُقَال لِلْحَيَوَانِ: مَيتةً قَال تَعَالى (٣): {إلا أَنْ يَكُونَ مَيتَةً} فَإِذَا شَددْتَ اليَاءَ مِنْ مَيتةً كَانَ لِلمُؤَنَّثِ مِنْ الحَيَوَانِ وَغَيرِهِ.

- وَ [قَوْلُهُ: "بِوَابِلِ السَّمَاءِ"] الوَابِلُ: أَعْظَمُ مِنَ المَطَرِ.


(١) الموطَّأ رواية يحيى (٢/ ١٠٠٢)، ورواية أبي مُصْعَبٍ الزُّهريّ (٢/ ١٨١)، ورواية سُوَيدٍ (٥٣٨)، ورواية محمد بن الحسن (٣٣٠)، والاستذكار (٢٧/ ٤٣٤)، والمنتقى لأبي الوَليد (٧/ ٣٢٦)، والقبس لابن العربي (٣/ ١١٩٨) وتنوير الحَوالك (٣/ ١٦١)، وشرح الزُّرقاني (٤/ ٤٢٩).
(٢) سورة ق، الآية: ١١.
(٣) سورة الأنعام، الآية: ١٤٥.