للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[كِتابُ حُسْن الخُلُقِ] (١)

- قَوْلُهُ (٢): "وَضَعْتُ رِجْلِي في الغَرْزِ"] [١]. الغَرْزُ للرَّحْلِ: كَالرِّكَابِ للسَّرْجِ.

[مَا جَاءَ في حُسْنِ الخُلُقِ]

- ويُرْوَى: "حُسْنُ الأَخْلَاقِ" و"حَسَنُ الأَخْلَاقِ".

- وَ [قَوْلُهُ: "بِئْسَ ابنُ العَشِيرَةِ"] [٤]. يُرْوَى: "بِئْسَ ابنُ العَشِيرَةِ"، وَ"بِئْسَ أَخُو العَشِيرَةِ".

[مَا جَاءَ في الغَضَبِ]

- قَوْلُهُ: "عَلِّمْنِي (٣) كَلِمَاتٍ" [١١]. أَي: قُلْ لِي كَلَامًا قَلِيلًا، وَلَا تُكْثِرُ عَلَيَّ.

- وَقَوْلُهُ: "لَا تَغْضَبْ". أَي: لَا تَغْضَبْ غَضَبًا يُخْرِجُكَ إِلَى غَيرِ الوَاجِبِ، فَحَذَفَ لَمَّا كَانَ في مَجْرَى الكَلَامِ دَلِيلٌ عَلَيهِ، وَمِثْلُهُ [قَوْلُهُ تَعَالى] (٤): {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزَنًا} أي: وَزْنًا نَافِعًا. والغَضَبُ وإِنْ كَانَ خُلُقًا وغَرِيزَةً فَإِنَّ الإنْسَانَ يُمْكِنُةُ أَنْ يُغَالِبَهُ بِصَدِّه حَتَّى يَضْعُفَ، ويَطُوْلَ صَدُّهُ عَلَيه حَتَّى يَمْلِكَهُ ثُمَّ يَصْرِفَهُ


(١) المُوَطَّأ رواية يحيى (٢/ ٩٠٢)، ورواية أبي مُصْعَبِ الزُّهْرِيِّ (٢/ ٧٣)، ورواية سُوَيدٍ (٤٧٢)، وتفسير غريب الموطَّأ لابن حبيب (٢/ ١١٥)، والاستذكار (٢٦/ ١١٥)، والمُنتقى (٧/ ٢٠٨)، والقبس لابن العَرَبِيِّ (١٠٩٥)، وتنوير الحَوَالك (٣/ ٩٤)، وشرح الزُّرقاني (٤/ ٢٥٠)، وكشف المُغَطَّى (٣٣٤).
(٢) الفقرات الخمس، هذِهِ فما بعدها مقدَّمة في الأصل في الورقة الَّتي قبل هَذِهِ فَتَدَاخَلت في الكتاب الَّذي قبل هَذَا.
(٣) في الأصل: "تكلمني".
(٤) سورة الكهف، الآية: ١٠٥.