للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا، وَجَمْعُهُ: كِلامٌ وكلُومٌ (١).

- وَقَوْلُهُ: "يَثْعَبُ دَمًا": أَي: يَنْفَجِرُ وَيَنْدَفِعُ، ويُقَالُ: ثَعَبْتُ المَاءَ أَثْعَبُهُ ثَعْبًا، وَمَاءٌ ثَعْبٌ وثَعَبٌ.

- وَقَوْلُهُ: "خَطَايَايَ" [٣١]. اليَاءُ مَفْتُوْحَة مِثْلُ مَحْيَايَ وعَصَايَ (٢)، وكَذلِكَ يَاءُ المُتكلِّمِ إِذَا وَقَعَتْ بَعْدَ أَلِف فَهِيَ مَفْتُوْحَة أَبدًا.

- وَ [قَوْلُهُ: "بِئسَ مَضْجَعُ المُؤْمِنِ"] [٣٣]. المَضْجَعُ: المَرْقَدُ، والمَشْهُوْرُ فِيهِ فَتْحُ الجِيمِ، وَقَدْ حُكِيَ فِيهِ الكَسْرُ، وَهُوَ شَاذٌ غَيرُ مَعْرُوْفٍ.

- و [قَوْلُهُ: "مَا عَلَى الأرْضِ بُقْعَةٌ"]: يُقَالُ: بَقْعَةٌ وبُقْعَةٌ بِفَتْحِ البَاءِ وضَمِّهَا (٣).

[مَا يُكُرَهُ مِنَ الشَّيءِ يُجَعَلُ في سَبِيلِ الله]

- وَ [قَوْلُهُ: "نَشَدْتُكَ الله"] [٣٨]. وَقَعَ في بَعْضِ النُّسَخِ: "أَنْشَدْتُكَ الله" وَهُوَ خَطَأٌ، وَصَوَابُهُ: "نَشَدْتُكَ الله".

-[وَقَوْلُهُ: "سُحَيمٌ زِقٌّ؟ "] سُحَيمٌ: تَصْغِيرُ أَسْحَمَ عَلَى وَجْهِ التَّصْغِير لِلتَّرْخِيمِ، وَالأسْحَمُ: الأسْوَدُ. والعَرَبُ تُسَمِّي الزِّقَّ الأسْحَمَ أَسْوَدَ؛ (٤) لأنَّه يَسْوَدُّ


(١) أَنْشَدَ اليَفْرَنِيُّ في هَذَا المَوْضِعِ قَوْلَ جَرِيرٍ:
تَوَاصَتْ مِنْ تكَرُّمِهَا قُرَيشٌ ... بِرَدِّ الخَيلِ دَامِيَةَ الكُلُوْمِ
(٢) لعله هُنا يُشير إلى الآيتين الأولى قَوْلُهُ تَعَالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ (١٦٢)} سورة الأنعام، والثانية قَوْلُهُ تَعَالى: {هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيهَا} سورة طه، الآية: ١٨.
(٣) جاء في اللِّسان (بقع): "والبَقْعَةُ والبُقْعَةُ والضَمُّ أَعْلَى ... ".
(٤) هكذا في الأصل، وفي (س): "الزِّق سحم؛ لأنَّه" ولعل صحة العبارة: "والعرب تُسَمِّي الزِّق أسحم؛ لأنَّهُ يسود ... ".