إِيَّاكَ أَدعُو فَتَقَبَّلْ مَلَقِي ... فَاغْفر خَطَايَايَ وتَمِّر وَرَقِيوَلَم يَرِدْ في كِتَابِ العَين (٥/ ٢٠٩، ٢١٠) إلَّا قَوْلُهُ: "الوَرَقُ -بِفَتْحِ الراءِ- بِمَعنَى المَالِ".(١) وَكَذلِكَ هِيَ في رِوَايَةِ أَبِي مُصعَب الزُّهري (٢/ ٤٣٦)، والمَوْجُوْد في رِوَايَة يَحيَى (٢/ ٧٩٢) "حَازَ" بالحَاء فَلَعَلّها أصلَحَت.(٢) في رِوَايَة أَبِي مصعَب: "نِصْف الذِي تفضله بِهِ" وَفِي المَطْبُوع من رِوَايَة يَحيَى: "نِصفُ مَا تَفضله به ... ".(٣) سُوْرَة المُرسَلات، الآية: ٣٣، والقِرَاءَة في إِعرَابِ القِرَاءَاتِ (٢/ ٤٢٩). قَال ابنُ خَالويه: "قَرَأَ حمزَةُ والكِسَائِيُّ وحَفْصٌ عن عَاصم {جِمَالةٌ} على لفظٍ وَاحدٍ، فَهذَا وإنْ كَانَ وَاحِدا فإنَّه جَمعٌ في المَعنَى. وقَرَأَ البَاقُوْنَ: {جِمَالاتٌ} بِكَسْرِ الجِيمِ ورَفْعِ التَّاءِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute