للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- و [قَوْلُهُ: "ثمَّ حَازَ ذلِكَ"]. وَقَعَ فِي رِوَايَةِ ابنِ وَضَّاح: حَازَ؛ أَي: قَبَضَ ذلِكَ بِحَاءٍ مِهْمَلَةٍ. ورِوَايَةُ عُبَيدِ اللهِ: جَازَ بِجِيمٍ مُعْجَمَةٍ (١) أَي: نَفَذَ وَتَمَّ.

- و [قَوْلُهُ: بنِصفِ (٢) مَا تَفَضَّلَهُ بِهِ"] الرِّوَايَةُ: "تَفَضَّلَه بتشدِيدِ الضَّادِ.

- وَقَوْلُهُ: " [أنْ] يُبدَّؤا [عَلَيه] ": بتَشْدِيدِ الدَّالِ.

[جِرَاحُ المُكَاتَبِ]

-[قَوْلُهُ: "يَجْرَحُ الرَّجُلَ جَرحًا] [٦] الجَرحُ: المَصدَرُ مِنْ جَرَحتُ، والجُرحُ: الاسْمُ، ويُجْمَعُ الجُرحُ عَلَى أَجْرَاع وجُرُوْع وَجِرَاح وَجِرَاحَةٍ، يُلْحَقُ فِيها تَاءُ التّأنِيثِ لِلْجَمَاعَةِ، كَمَا قَالُوا: فِحَالةٌ وجِمَالةٌ، وتُجْمَعُ جِرَاحَةٌ عَلَى جِرَاحَاتٌ، كَجِمَالةٍ جِمَالاتٍ، وقُرِئَ (٣): {جمالتٌ صفرٌ} و {جِمَالاتٌ .. }


= العَجَّاجِ فَلَا شَاهِدَ لَهُ فِيهِمَا؛ لأنَّ الشَّاهِدَ لَمْ يَأتِ بعدُ، وَهُوَ قَوْلُهُ [دِيوَانُهُ: ١٧٨]:
إِيَّاكَ أَدعُو فَتَقَبَّلْ مَلَقِي ... فَاغْفر خَطَايَايَ وتَمِّر وَرَقِي
وَلَم يَرِدْ في كِتَابِ العَين (٥/ ٢٠٩، ٢١٠) إلَّا قَوْلُهُ: "الوَرَقُ -بِفَتْحِ الراءِ- بِمَعنَى المَالِ".
(١) وَكَذلِكَ هِيَ في رِوَايَةِ أَبِي مُصعَب الزُّهري (٢/ ٤٣٦)، والمَوْجُوْد في رِوَايَة يَحيَى (٢/ ٧٩٢) "حَازَ" بالحَاء فَلَعَلّها أصلَحَت.
(٢) في رِوَايَة أَبِي مصعَب: "نِصْف الذِي تفضله بِهِ" وَفِي المَطْبُوع من رِوَايَة يَحيَى: "نِصفُ مَا تَفضله به ... ".
(٣) سُوْرَة المُرسَلات، الآية: ٣٣، والقِرَاءَة في إِعرَابِ القِرَاءَاتِ (٢/ ٤٢٩). قَال ابنُ خَالويه: "قَرَأَ حمزَةُ والكِسَائِيُّ وحَفْصٌ عن عَاصم {جِمَالةٌ} على لفظٍ وَاحدٍ، فَهذَا وإنْ كَانَ وَاحِدا فإنَّه جَمعٌ في المَعنَى. وقَرَأَ البَاقُوْنَ: {جِمَالاتٌ} بِكَسْرِ الجِيمِ ورَفْعِ التَّاءِ.