للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُلِمَّ مُلِمَّةٌ ... عَلَيكَ مِنَ اللَّائِي يَدَعْنَكَ أَجْدَعَا

وقَال [اللهُ] تَعَالى -في اللُّغَةِ الفَصِيحَةِ-: (١) {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ}.

[التَّعَدِّي فِي القِرَاضِ]

- وَقَعَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: "فَإنْ كَانَ فَضْلًا بَعْدَ وَفَاءِ (٢) المَالِ" [٩]. وَرُويَ: "فَضْلٌ" وَهْوَ الوَجْهُ، وَ "كَانَ" هَهُنَا تَامَّةٌ مِثْلُ [قَوْلهِ تَعَالى] (٣): {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ}.

- وَ [قَوْلُهُ: "فِي النَّمَاءِ وَالنُّقْصَانِ"] النَّمَاءُ: الزِّيَادَةُ، نَمَى الشَّيءُ يَنْمِي،


= عُبَيدٍ البَكْرِي (١/ ٨٧)، والخِزَانَة (٢/ ٢٤).
وجَمَعَتْ شِعْرُهُ وشِعْرُ أَخِيهِ مَالِكٍ ابتسام مرهون الصَّفار، وطُبع في بَغْدَاد سنة (١٩٦٨ م). وأَوَّل القصيدة:
لَعَمْرِيَ مَا دَهْرِي بِتَأبينِ هَالِكٍ ... وَلَا جَزِعًا مِمَّا أَصَابَ فَأَوْجَعَا
وَمِنْهَا:
وَكُنَّا كَنَدْمَانَي جُذَيمَةَ حِقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا ... لِطُوْلِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبُتْ لَيلَةً مَعَا
والشَّاهِدُ في ديوانه (١١٩). ويُراجع: المقتضب (٣/ ٧٤)، والكامل (٢٥٤، ٥٥٣)، وشرح المُفَصَّل "التَّخمير" (٤/ ٢٧)، وشرح المفصَّل لابن يعيش (٨/ ٨٦)، والمُغني (٢٨٨)، وشرح شواهده (٢٣٧)، وشرح أبياته (٥/ ١٧٥)، والخزانة (٢/ ٤٣٣).
(١) سورة الطلاق، الآية: ١.
(٢) في الأصل: "وفاة".
(٣) سورة البقرة، الآية: ٢٨٠.