للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[كِتابُ الاسْتِسْقَاءِ] (١)

(مَا جَاءَ في الاسْتِسْقَاءِ)

[قَوْلُهُ]: "اللَّهُمَّ اسْقِ" [٢]. يُرْوَى بالقَطْعِ مِنْ أَسْقَيتُ، وبالوَصْلِ مِنْ سَقَيتُ. قَال بَعْضُهُمْ: سَقَيتُ الرَّجُلَ: إِذَا نَاوَلْتَهُ المَاءَ، والأَرْضَ: أَرْسَلَتُ فِيهَا المَاءَ، وأَسْقَيتُهُ: جَعَلْتَ لَهُ سُقْيًا، وَهُوَ المَاءَ الَّذي يُسْقَى بِهِ، وأَسْقَيتُهُ [أَيضًا]: دَعَوْتُ لَهُ بالسُّقْيَا، وَقَال بَعْضُهُم: سَقَى وأَسْقَى بِمَعَنًى، وأَنْشَدَ لِلَبِيدٍ (٢):

سَقَى قَوْمِي [بني مَجْدٍ] ... ................. البيت


(١) الموطَّأ رواية يحيى (١/ ١٩٠)، ورواية أبي مصعب (١/ ٢٣٩)، ورواية محمد بن الحسن (١٠٥)، ورواية سُوَيد (١٦٩)، ورواية القَعْنَبِيِّ (٢٦٩)، والاستذكار (٧/ ١٢٥)، والمنتقى لأبي الوليد (١/ ٣٣١)، والقبس لابن العَرَبِيِّ (١/ ٣٨٦)، وتنوير الحوالك (١/ ١٩٧)، وشرح الزُّرقاني (١/ ٣٨٣)، وكشف المُغَطَّى (١٢٧).
(٢) ديوانه (٩٣)، من قصيدة أوَّلها:
أَلمْ تُلْمِمْ عَلَى الدّمنِ الخَوَالِي ... لِسَلْمَى بالمَذَانِبِ فَالقِفَالِ
وقد تَقَدَّم ذكرُ بَعضِ أبياتٍ مِنْهَا في شاهِدٍ سابقٍ في أول هَذَا الجُزْء، والبيت بتمامه:
سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى ... نُمَيرًا والقَبَائِلَ مِنْ هِلالِ
ومَجْدُ: المَذْكُوْرَةُ في البَيتِ ابنةُ تَيمِ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكٍ، وهي أُمُّ كِلابٍ وكُلَيبِ ابني رَبِيعَةَ بنِ عَامِرِ بنِ صَعْصَعَة. والشَّاهِدُ في: مَعاني القرآن للفرَّاء (٢/ ١٠٨)، ومَجَاز القرآن (١/ ٣٥٠)، ونوادر أبي زيد (٥٤٠)، وإعراب القراءات لابن خالويه (١/ ٣٥٧)، وشرح مقصورة ابن دريد له (٣٠٧)، والألفات له (٨٣)، والخصائص (١/ ٣٧٠)، ورصف المباني (٥٠)، وذكره المؤلِّفُون في كتب "فعلت وأفعلت" أبو حاتم، والزَّجَّاج، والجواليقي.