(١) ألحق النَّاسِخُ في هامش الأصل بعد كلمة "رمضان" كلمة لم يتَّضِحْ لي رَسْمُهَا ولعلَّهَا "مفردًا" أي: غيرُ مُضَافٍ إليه كلمة "شهر". وفي كتاب الأزْمِنَةِ وَالأمْكِنَةِ للمرزوقي (١/ ١٧٦): "وَكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الفَارِسِي يروي عن المَشْيَخَةِ أنَّهم كَرِهُوا جمع رمضان يذهبون إلى أنَّهُ اسمٌ من أسماءِ اللهِ تَعَالى، واللهُ أعلمُ بِهَذَا". (٢) سورة البقرة، الآية: ١٨٥. (٣) كذا في الأصْلِ بتثنيَة الضمير، والمتقدم ذكره مُجَاهِدٌ وحده؟ ! . (٤) في الأصْلِ: "الطيبة" يُراجع في كَدِيدَ: معجم البلدان (٤/ ٤٤٢)، قال ياقوت: " ... وَيُقَالُ فيه: الكُدَيدُ، تَصْغِيرُهُ تَصْغِيرُ التَّرْخِيمِ: وَهُوَ مَوْضِعٌ بالحِجَازِ. وَيَوْمُ الكَدِيدِ مِنْ أيامِ العَرَبِ، وَهُوَ مَوْضِعٌ عَلَى اثنين وأَربعين ميلًا من مَكَّةَ. وقال ابن إسحاق: سَارَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكَّةَ في رَمَضَانِ فَصَامَ وَصَامَ أَصْحَابُهُ، حتَّى إِذَا كَانَ بالكَدِيدِ بينَ عُسْفَان وَأَمَّج أفْطَرَ". وَنَقَلَ اليَفْرُنِيُّ في "الاقتضاب": عن ابن السَّيد أنَّه بين عُسفان وقُديد، عَينٌ جَارِيَةٌ عليها نَخْلٌ كَثِيرٌ =