للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحِجَارَةُ. ويُقَالُ: أَحْصَب الحِمَارُ: إِذَا عَدَا فَطَيَّرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوهِ.

- وَ"قَفَلَ" قَفْلاً وَقُفُولًا: إِذَا رَجَعَ.

- و"البَطْحَاءُ". الأرْض السَّهْلَةُ المُنبَسِطَةُ، وَمَن أَرَادَ المَكَانَ قَال: الأبْطَحُ، وَهُمَا صِفَتَانِ جَرَتَا مَجْرَى الأسْمَاءِ.

[رَمْيُ الجِمَارِ]

- وَقَوْلُهُ: "حَتَّى يَمَلَّ القَائِمُ" [٢١١]. يُرْوَى: "يُمِلَّ القَائِم" أي: يَجْعَلَهُ أَن يَمَلَّ.

- وَقَوْلُهُ: "عِنْدَ الجَمْرَتَينِ الأوَّليينِ" [٢١٢]. كَذَا الصَّوَابُ تَثنيةُ الأوْلَى مَقْصُوْرَةٌ، وَهِيَ تأْنِيثُ الأوَّلِ، والعَامَّةُ تَقُوْلُ: الأوَّلَتينِ، وَهُوَ خطَأ؛ لأنَّه لَا يُقَالُ في تأْنِيثِ (١) أَوَّلَ: أَوَّلَةٌ، كَمَا لَا يُقَالُ في تأْنِيثِ أَحْمَرَ: أَحْمَرَةٌ، ولا في تأنِيثِ أَحْسَنَ: أَحْسَنَةٌ.

- وَ"الحَذْفُ" [٢١٤]: الرَّمْيُ بالحِجَارَةِ، والخَذْفُ: الرَّمْيُ بالعصَا (٢).

- و-قَالُ: "غَرَبَتْ" -بِفَتْحِ الرَّاءِ- ولا يُقَالُ بِضَمِّهَا (٣).

- وَقَولُهُ: "فَلَا يَنْفُرَنَّ": يَجُوزُ كَسْرَ الفَاءِ وضَمُّهَا، وهُمَا لُغَتَانِ، يُقَال: نَفَرَ الحَاجُّ يَنْفِرُ ويَنْفُرُ نَفْرًا ونَفَورًا ونُفُوْرًا ونفِيرًا. والنَّفَرُ: القَوْمُ لَا غَيرُ، وَمِنْهُمْ مَنْ


= [سورة إبراهيم، الآية: ٣٧] وَبِأَبْطَحُ مكَّةَ أَوْ بَطْحَائِهَا يُقِيمُ أَشْرَافُ قُرَيش؛ لِذَا لقبوا: قريشَ البِطَاح، ولُقِّبَ أَبُو طَالِبِ عَمُّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - سَيِّدُ البَطْحَاءِ. وما عدَاهم قُريش الظَّواهر؛ لأنهم يقيمون ظَاهِرَ مَكَّةَ.
(١) في الأصل: "تثنية" والنَّص كله في "الاقتضاب".
(٢) اللِّسان (حذف).
(٣) ضَمُّهُا لغة العَامَّةِ كَمَا أَشَارَ المُؤلف فيما سبق.