(٢) كتاب الأنواء لابن قتيبة (٢٩)، والمُخَصَّص لابن سِيْدَةَ (٩/ ١٥)، والأزمنة للمَرْزُوقي (٢/ ١٨٠)، والأمكنة والأنواء لابن الأجدابي (١٦١)، واللِّسان، والتَّاج (نَجَمَ).(٣) قَوْلُهُ: "لأنَّ المِيَاهَ في ذلِكَ تَقِلُّ في بِلادِ العَرَب".أقُوْلُ: المِيَاهُ قَلِيلَة في بِلادِ العَرَبِ في ذَلِكَ الوَقْتِ وَفِي غَيرِهِ، وإِنَّمَا قَال السَّاجِعُ ذلِكَ لِيُدَلِّل بِدُخُوْلهَا على اشتِدَادِ الحرِّ، وكَثرةِ حَاجَةِ الرُّعَاةِ إِلَى المَاءِ، وأَمَّا في فَصْلَي الشِّتَاء والرَّبيع فلا يَحْتاجُوْن إلى المِيَاهِ كَحَاجَتِهِمْ إِلَيهَا في الصَّيفِ، ولذلِك ابْتَغَى الرَّاعِي شُكَيَّهْ، قَال ابنُ قُتيبة في كتاب "الأنْوَاءِ ومَوَاسِمِ العَرَبِ" (٢٩): ، وَظُهُوْرُهَا بالغَدَاةِ عندَهُم بعدَ الاسْتِسْرَارِ، وذلِكَ عِنْدَ قُوَّة الحَرِّ".(٤) هَذَا السَّجْعُ في كتاب الأنْوَاء لابن قُتيبَةَ (٢٨)، والمُخَصَّص لابن سِيدَةَ (٩/ ١٥)، والأزمنة والأمكنة للمَرزوقي (٢/ ١٨٠)، والأزمنة لابن الأجدابي (١٣٩)، وفيه: "عشيا .. وكسيا" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute