للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وَ [قَوْلُهُ: "أَوْ ضَفْيَرَةٍ يَبْنيهَا"] الضَّفِيرةُ والمِسْنَاةُ والسَّكْرُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَهُوَ السَّدُّ.

- وَ [قَوْلُهُ: ] "والفَرْسَكُ": الخَوْخُ.

وَ [قَوْلُهُ: ] "والدُوْلَابُ": السَّانِيَةُ، والجَمْعُ: دَوَالِيبُ.

[الشَّرْطُ في الرَّقِيقِ في المُسَاقَاة]

قَوْلُهُ: "فِي عَمَلِ (١) الرَّقِيقِ" [٣]. كَذَا رِوَايَةُ عُبَيدِ اللهِ، وَتَوَهَّمَ قَوْمٌ أَنَّ ذلِكَ غَلَطٌ، وَلَيس عِنْدِي بِغَلَطٍ، وَمَجَازُهُ عَلَى وَجْهَينِ:

أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُوْنَ عَمَلٌ جَمْعَ عَامِلٍ كَحَارِسٍ وغَائبٍ، وهوَ في الحَقِيقَةِ اسمٌ لِلْجَمْعِ.

والثَّانِي: أَنْ يَكُوْنَ مِمَّا وُضِعَ المَصْدَرُ فِيهِ مَوْضِعَ الاسْمِ، والمَصدَرُ إِذَا وُضِعَ مَوْضِعَ الاسْمِ كَانَ لِلْوَاحِدِ والاثْنَينِ والجَمْعِ والمُذَكَّرِ بلَفْظٍ وَاحِدٍ، قَال تَعَالى (٢): {هَؤُلَاءِ ضَيفِي} أَي: أَضْيَافِي، وَقَال زُهَيرٌ: (٣)

* فَهُمُ رِضًى وَهُمُ عَدْلُ *

- وَ [قَوْلُهُ: "وَالأُخرَى بِنَضْحٍ"]. النَّضْحُ: الاسْتِقَاءُ مِنَ البِئْرِ بالإبِلِ،


(١) في رواية يحيى (٢/ ٧٠٩): "في عُمَّالِ الرَّقِيقِ". وكذلك هي في (ط) الدكتور بَشَّار.
(٢) سورة الحجر، الآية: ٦٨.
(٣) شرح ديوان زُهَيرٍ (١٠٧) من قصيدةٍ له تقدَّم ذكرها، والبيتُ بتَمَامِهِ هُنَاك:
مَتَى يَشْتَجرْ قَوْمٌ يَقُلْ سَرَوَاتُهُمْ ... هُمُ بَينَنَا فَهُمْ رَضًا وهُمْ عَدْلُ